أخبار العالم

كشف سر الرقم ١١١١

السنوار: نحن على أعتاب المعركة الكبرى إذا واصل الاحتلال جرائمه

دعا رئيس “حماس” في غزة يحيى السنوار، قادة العالم والاحتلال

إلى منع تكرار صورة استباحة جنود الاحتلال للمسجد الأقصى، مضيفًا “من يأخذ القرار بتكرار هذه الصورة فهو قد أخذ بنفسه قرارًا باستباحة آلاف الكُنس والمعابد اليهودية في العالم أجمع”.
وتابع في حديث خلال لقاء في مدينة غزة “نفضل ألّا تتحوّل المعركة إلى دينية لكن إذا أراد قادة الاحتلال ومتطرفيه فنحن لها وقد قبلنا التحدّي.

وأضاف “مع العالم فرصة أن يتحرّك للحيلولة دون وقوع المعركة الكبرى، ولكن نحن كفلسطينيين وعرب ومسلمين أنّنا على أتمّ الجهوزية والاستعداد للدفاع عن أقصانا ولن نتردّد عن القيام بواجبنا”.

وطالب رئيس “حماس” في قطاع غزة فصائل المقاومة وأجنحتها العسكرية بأن تكون على أهبة الاستعداد والجهوزية “فالمعركة لم تنتهي بإنتهاء شهر رمضان بل ستبدأ بإنتهائه”، داعياً أبناء شعبنا وجماهير أمتنا للتجهّز لمعركة كبيرة إذا لم يكفَّ الاحتلال باعتداءاته بحق الأقصى.

سر الرقم 1111

وأعلن أنّ “الرشقة الأولى التي سنطلقها في المعركة القادمة ستتكون من 1111 صاروخ، وهذا الرقم يشير إلى تاريخ استشهاد القائد ياسر عرفات، وسنسمي هذه الرشقة بإسم رشقة القائد أبو عمار”.

وقال إنّ الخطة الجهنمية التي أعدها جيش الاحتلال واستخباراته لقطع رأس المقاومة في قطاع غزة ذهبت أدراج الرياح.

وشدّد على أنّ العمليات البطولية الأخيرة في الداخل المحتل أثبتت أنّ الاحتلال الإسرائيلي “أوهن من بيت العنكبوت”، والاحتلال يعيش حالة من التخبط والضياع بعد العمليات الفدائية الأخيرة.

كما دعا القائمة العربية الموحّدة برئاسة منصور عباس إلى اتّخاذ قرار اليوم بالإنسحاب من “الكنيست” الإسرائيلي، وعدم منح حكومة الاحتلال أي غطاء لتنفيذ اقتحاماتها في المسجد الأقصى المبارك وتهويد مدينة القدس المحتلّة.

وأعلن السنوار أنّ الفترة القريبة المقبلة ستشهد تشغيل الخط البحري لقطاع غزة بالتنسيق مع “محور القدس”، لكسر الحصار كسراً كاملاً عن القطاع، مؤكّداً أنّ المشاورات والاستعدادات والتجهيزات لتشغيله تجري على قدم وساق.

وشدّد على أنّ الضفة الغربية هي ساحة المعركة الحقيقية في مواجهة الاحتلال، قائلاً “يا شبابنا في الضفة الغربية تستطيعون إذا ما قررتم، أن تطردوا المستوطنين من الضفة حتى نهاية العام”.

وتوجّه بالتحية إلى الأبطال الذين نفذوا العملية فجر هذا اليوم في مستوطنة أرئيل قرب سلفيت.

وقال رئيس حركة “حماس” بغزة إنّ قراراًقاطعاً وواضحاً قد اتُخذ بتبييض سجون الاحتلال من كل أسرانا الفلسطينيين والعرب “ولن يطول ذلك بإذن الله”، موضحاً أنّ حكومة الاحتلال تكذب على جمهورها، وتعتقد أن ملف الأسرى يمكن أن يطوى في زوايا النسيان.

وأضاف “الساحات كلها مفتوحة، ولن تكون هناك خطوط حمراء تمنعنا بأن نقوم بواجبنا من أجل أسرانا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى