ايران

قالیباف: مجلس الشوری مستعد للرد بحزم

قاليباف: هذا الخطأ التحليلي من قبل الأوروبيين يجب تصحيحه!

صرح رئيس مجلس الشورى الاسلامي “محمد باقر قاليباف” 

إذا أراد البرلمان الأوروبي إغلاق نافذة العقلانية والسير في اتجاه الدفاع عن الإرهاب وإلحاق الضرر بحرس الثورة الإسلامية، فإن مجلس الشوری الإسلامي مستعد للتعامل بحزم مع أي من إجراءاته.

وزار قاليباف صباح اليوم مقر قيادة حرس الثورة الاسلامية والتقى القائد العام لحرس الثورة اللواء ”حسين سلامي” للتأكيد على الدعم والتضامن مع هذه المؤسسة الشعبية والثورية، وذلك في أعقاب بيان البرلمان الاوروبي ضد الحرس الثوري.

وقد أجرى قاليباف في مقر قيادة حرس الثورة الاسلامية محادثات مع اللواء سلامي، حيث قال خلال اللقاء إن الأعداء ليس لديهم معرفة دقيقة عن الشعب والحرس الثوري، فهم يظنون أن الحرس الثوري هو قوة عسكرية بحتة ، ولا يعلمون أن الحرس الثوري والتعبئة (الباسيج ) جزء من الشعب الإيراني موضحاً، عدة ملايين من شعبنا هم أعضاء في قوات التعبئة (الباسيج) والحرس الثوري ، وهما قوتان تجسدان الإرادة الوطنية للشعب الايراني في مجال الدفاع وضمان الأمن و إزالة الحرمان.

وأضاف: الشهيد سليماني یعتبر اليوم الشخصية الأكثر شعبية بين أبناء الشعب الإيراني وهو كان عضواً في الحرس الثوري الإسلامي، وهذا الخطأ التحليلي من قبل الأوروبيين فيما يتعلق بالحرس الثوري الإسلامي يجب تصحيحه.

وشدد قائلاً : على البرلمان الأوروبي أن يعلم أن الاقتراح الذي قدمه لا يمكن أن يغير الحقائق وتابع: تنظیم داعش الإرهابي كان مدعوم ومزود من قبل الجبهة الغربية والنظام الإستکباري، ومن حارب الإرهاب وأنهى وجود داعش في المنطقة هو الحرس الثوري الإسلامي ولا يمكن لأوروبا أن تقلب هذه الحقيقة رأساً على عقب، لأن كل المنظمات الدولية والأشخاص العادلين يعترفون بها.

وأكد: اليوم يدعم الأوروبيون الإرهاب کما یدعم البرلمان الأوروبي زمرة المنافقين الذين اغتالوا أكثر من 17 ألف شخص من أبناء إيران الأعزاء ، من النساء والأطفال إلى الكبار والصغار.

وقال: إذا اتخذت أوروبا هذا الإجراء، بالتأكيد ستکون ضمن الإرهابيين ونتصرف معها في المنطقة على هذا الأساس.

وأضاف : ليعلموا أننا نتمتع اليوم قوة الردع حيث لا تشكل التهديدات المحتملة أو التهديدات الفعلية أي تهديد لنا وكما يعلمون، سنرد عليهم وإذا فعلوا شيئاً ما، فسيواجهون رد فعل قوياً.

#مرايا_الدولية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى