نظمت حركة أمل ندوة فكرية
في مدينة العباس في الضاحية الجنوبية بحضور رئيس الهيئة التنفيذية لحركة أمل مصطفى الفوعاني والمسؤول التنظيمي المركزي يوسف جابر وكوادر حركية …
بعد كلمة لمسؤول المنطقة سامي حمد أكد فيها على الثوابت التي تؤمن بها حركة امل وفي طليعتها مواجهة كافة اشكال التعامل مع العدو الصهيوني وحركة أمل ستبقى رائدة مشروع بناء الدولة العادلة
رئيس الهيئة التنفيذية لحركة أمل مصطفى الفوعاني اعتبر أن هذا الذي نعانيه اليوم إنما هو نتيجة لأسباب كانت حركة أمل وقائدها الإمام موسى الصدر وحامل أمانته دولة الرئيس نبيه بري أول من حذرت مما يحصل من انهيارات اجتماعية وسياسية وصولا إلى الانهيار والانزلاق نحو المجهول وهذا ما نجده في ميثاق الحركة يوم دعا الامام إلى خطورة قيام وطن على شفير جرف هارٍ، من مصارف ربوية وتحطيم المفهوم الأخلاقي والإجتماعي والانساني،والوكالات الحصرية،وغيرها الكثير من تحويل هذا المجتمع الى مستهلك بدل أن يكون منتجاً،ومجتمع مستكين مستسلم بدل أن بكون عضد مواجهة مع العدو
الفوعاني رأى أن الرئيس نبيه بري مازال يأمل أن تفتح أبواب أوصدت في وجه الحوار والتوافق والتلاقي والتفاهم ومازال أبناء هذه الحركة يحملون قيم العيش الواحد والعبور الى دولةالمواطنةالحقيقية التي تؤمن بحرية الانسان والتي تسمح بتنمية مستدامة وتحفظ الكرامات وتصان التضحيات وتبني وطن المقاومة
الفوعاني جدد تمسك الحركة بانتخاب رئيس للجمهورية يشكل بارقة خير ويتبعها خطة تعاف اقتصادية وإجتماعية تمنع ما يحصل حيث يدفع الفقراء والمحرومون ضريبة المواجهة مع مشروع أراد إخضاع ارادة المقاومين الشرفاء الذين رأوا ان الخطر الوجودي والمستقبلي يتمثل بالعدو الصهيوني وما نشهده اليوم من مواجهات بطولية للشعب الفلسطيني وشبابه المنتفض في الكثير من مدن فلسطين وبلداتها إلا دليل اخر على جذوة المقاومة التي أطلقها الامام الصدر لتكون عنوان كرامة للأمة،ونديم بشدة أقدام العدو الصهيوني على ممارسة إرهاب الدولة على شعب أعزل الا من ثقافة المقاومة وقوة الاقتناع ان اسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام
الفوعاني جدد دعوة حركة أمل إلى ضرورة قيام الدولة بواجباتها وبكل إدارتها إلى منع هذا الجشع والتغول واستباحة لقمة الفقراء وضرورة العمل الدؤوب لإصلاح الواقع وتوفير أسباب الحياة الكريمة،ولابد من وضع حد لهذا النزق والطيش لانهيار عملتنا الوطنية
وختم الفوعاني :ثمة بعض مراهقي السياسة ،وثمة بعض أقلام حاقدة وبعض إعلام طائش وثمة من يعاني الزهايمر في مواقف دانكشوتية ..يرمون التهم على غيرهم تعميةً على مواقفهم التي أدت الى كل هذا الانهيار، فلم يستبينوا حقيقة موقفنا الذي طالما حذرنا منه كحال القائل :”
فلم يستبينوا الأمر إلا ضحى الغد…”
لهؤلاء نردد :إذا لم يكن لكم من الأخلاق نصيب ،ومن الفهم بضع كفاية عودوا إلى رشدكم أن كنتم حقاً لبنانيين وكنتم دعاة حرية وسيادة، وهذا ما يشكل بيرق الأمل لكل اللبنانيين ….والصدق في الدعوات إن لم تكن في سياق وطني تتحول إلى لعق ألسنة…فلا تراهنوا كثيراً على متغيرات اقليمية وعالمية..هناك مصالح الدول الكبرى ولا من يفكر في لبنان إلا بمقدار ما يتعلق الأمر بالعدو الصهيوني حيث يعيش العدو انهيارات اجتماعية وثقافية وسياسية ودينية وذلك بفضل ثقافة حركة المقاومة التي أثبتت انتصاراتها وعلى مختلف المستويات….
#مرايا_الدولية