روسيا

النقاط المحورية لمفهوم السياسة الخارجية الجديدة لروسيا الاتحادية

موسكو تسعى لتشكيل نظام علاقات دولية الذي سيوفر الأمن

إن روسيا استقرت بصفة دولة الحضارة الفريدة والدولة الشاسعة الأوروآسيوية والأوروبية،

والمحيط الهادئ وقلعة العالم الروسي وأحد المراكز المستقلة للتنمية العالمية التي تلعب دورا فريدا في الحفاظ على ميزان القوى العالمي وتوفير تطور البشرية السلمي والمستدام (النقطتان ٤ و٥)

إن موقف روسيا من الدول الأخرى يتم تحديده بطبيعة سياسة هذه الدول البناءة والمحايدة أو غير الصديقة باتجاه روسيا الاتحادية (النقطة ٦)

إن روسيا لا تعتبر نفسها عدو الغرب ولا تعتزل عنه وليس لديها نوايا عدائية وتتطلع إلى أنه سيدرك عدم جدوى سياسية المواجهة مع روسيا وقبول وقائع عالم متعدد الأقطاب والعودة مع مرور الزمن إلى التعاون على أسس المساواة ذات السيادة واحترام المصالح (النقطة ١٣)

إن روسيا تسعى إلى تشكيل نظام العلاقات الدولية الذي سيوفر الأمن الوطيد والحفاظ على الهوية الثقافية والحضارية والفرص المساوية لتنمية جميع الدول (النقطة ١٨)

بغرض المساهمة في تكيف النظام العالم مع وقائع عالم متعدد الأقطاب تعتزم روسيا على إيلاء الاهتمام الأولي لإزاحة البقايا من هيمنة الولايات المتحدة الأمريكية والدول غير الصديقة الأخرى في العلاقات الدولية ولخلق الفرص لتخلي أية دولة عن طموحات الاستعمار الجديد وطموحات الهيمنة (النقطة ١٩.١)

إن روسيا تعتزم على تطوير التعاون بصورة نشطة في جميع المجالات مع الحلفاء والشركاء وقمع محاولات الدول غير الصديقة أن تمنع من مثل هذا التعاون (النقطة ١٩.٨)

إن روسيا تدعو إلى توحيد الجهود العالمية الرامية إلى توفير احترام وحماية القيم الروحية والأخلاقية الشمولية والتقليدية (النقطة ١٩.٩)

إن الجهود المبذولة من أجل تعزيز دور القانون الدولي وتطوره المستدام يجب عليها أن تأخذ بالاعتبار وقائع عالم متعدد الاقطاب (النقطة ٢٣)

إن روسيا تسعى إلى توفير الأمن المساوي لجميع الدول على أساس مبدأ المعاملة بالمثل (النقطة ٢٤)

إن روسيا لها الحق في استخدام القوات المسلحة من أجل صد أو ردع عن الهجوم عليها و(أو) على حلفائها (النقطة ٢٥)

إن روسيا ستقوم بالبحوث عن أحداث التطوير المفترض والنشر والاستخدام للأسلحة البيولوجية والكيميائية وفي المقام الأول على أراضي الدول المجاورة (النقطة ٢٩)

إن روسيا ستساهم في التقليل من قدرات الدول غير الصديقة على إساءة استخدام وضعها الاحتكاري أو المهيمن في المجالات المحددة للاقتصاد العالمي وفي توسيع مشاركة البلدان النامية في إدارة الاقتصاد العالمي (النقطة ٣٩)

تتضمن أولويات السياسة الإنسانية الروسية في الخارج مقاومة الحملات الأيديولوجية المعادية للروس وحماية اللغة الروسية والثقافة الروسية والرياضة والكنيسة الارثوذكسية الروسية من التمييز والنضال من أجل الحقيقة التاريخية (النقطتان ٤٣ و٤٤)

إن غرض روسيا الرئيسي في الخارج القريب (الفضاء ما بعد الاتحاد السوفياتي) هو تحول المنطقة إلى منطقة السلام وحسن الجوار والازدهار والرفاهية (النقطة ٣٩)

إن روسيا تعتزم على الحل السلمي للمسائل الدولية في المنطقة القطبية الشمالية (النقطة ٥٠)

إن روسيا تولي اهتماما خاصا للتعزيز والتعميق الشامل للروابط والتنسيق مع مركزي القوى العالميين المستقلين الصديقين وهما الصين والهند (النقاط ٥١-٥٣)

إن مشروع روسيا المركزي والمحوري في القرن الحادي والعشرين هو تحويل أوراسيا إلى الفضاء الموحد المشترك القاري للسلام والاستقرار والثقة المتبادلة والتنمية والازدهار والرفاهية (النقطة ٥٤)

إن روسيا تعتزم على تطوير التعاون العالمي الواسع في مصالح مقاومة السياسية الرامية إلى خلق الخطوط الفاصلة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ (النقطة ٥٥)

إن روسيا تعتبر الحضارة الإسلامية حضارة صديقة وستعزز وستقوي التعاون الشاملة ومتبادل المنفعة معها (النقطة ٥٦)

إن روسيا تعتزم على المساهمة في ظهور أفريقيا المستمر بصفة المركز الفريد ذو النفوذ للتنمية العالمية (النقطة ٥٧)

إن روسيا ستعزز التعاون مع أمريكا اللاتينية على أسس البراغماتية ونزع الأيديولوجيا وتبادل المنفعة (النقطة ٥٨)

إن التخلي عن السياسية المعادية لروسيا وأكثر الاستقلالية من الولايات المتحدة الأمريكية ستؤثر تأثيرا إيجابيا على الأمن والرفاهية للدول الأوروبية (النقاط ٥٩-٦١)

إن روسيا تعتبر نهج الولايات المتحدة الأمريكية أهم منبع السياسة المعادية لروسيا ومصدر المخاطر لأمنها والسلم الدولي وتطور البشرية المتوازن والعادل (النقطتان ٦٢ و٦٣)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى