لبنان

حمية: مرفأ بيروت وطرابلس نافذة بحرية لطريق التنمية

حمية جال مع نظيره العراقي في مرفأ بيروت

أشار وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حميه

خلال جولة مع نظيره العراقي رزاق السعداوي في مرفأ بيروت، إلى أن “مسار التفعيل في مرفأ بيروت الذي بدأناه منذ تسلمنا المهام الوزارية، أثمر زيادة كبيرة في ايراداته التي ارتفعت من حوالي ٤٥٠ الف دولار شهرياً إلى حدود ال ١٥ مليون دولار في وقتنا الحالي، وهي في ازدياد مستمر”.

وأوضح حمية، أننا “أنجزنا إطاراً قانونياً جديداً لقطاع المرافئ اللبنانية سيعمل على اقراره في مجلس النواب، كقانون إصلاحي بامتياز ، وكعنصر جاذب للاستثمار”.

وتطرق حمية، إلى “قضية مهمة جداً تتعلق بما يمكن لمرافئ لبنان، وتحديداً بيروت وطرابلس، أن يشكلا -بفعل موقعهما المتميز على ساحل شرق المتوسط- منفذاً بحرياً لفرع طريق التنمية الذي سيمتد من ميناء الفاو العراقي، وصولاً إلى تركيا ومنها إلى أوروبا ، بحيث سيكون لبنان جزءاً منه، وذلك من خلال فرعه الذي يمر في سورية وصولاً إلى لبنان”.

وكشف أننا “تلقينا دعوة رسمية من رئيس الوزراء العراقي لمشاركة لبنان في مؤتمر يعقد الأسبوع المقبل في بغداد، حول الدراسات والتصميم والتخطيط لمشروع طريق التنمية المشار اليه”.

وأكد حمية أن “مرفأ بيروت استعاد عافيته وأصبح الآن من المرافئ العربية الأساسية كما كان في السابق”، لافتاً الى أننا “على استعداد لاستقطاب شركات استثمارية عراقية للاستثمار في قطاع الموانىء والمرافىء”.

وأضاف “لقد ناقشنا إمكانية أن يكون مرفأ بيروت نافذة بحرية لطريق التنمية الذي أُعلن عنه من بغداد في 27 أيار الفائت، وهو طريق بطول 1200 كيلومتر عبر الأراضي العراقية، ويصل الى مثلث في دهوك بين تركيا وسورية والعراق ويُكمل الى أوروبا، والطريق الفرعي له والذي سيمر عبر سورية الى لبنان، سيكون محطة للنقاش مع الجانب العراقي بهدف أن يكون مرفآ بيروت وطرابلس نافذة بحرية لهذا الطريق”.

بدوره، لفت السعداوي، إلى أننا “أجرينا نقاشات معمقة مع الجانب اللبناني وسمعنا أخباراً مفرحة عن مرفأ بيروت، وفرحنا كثيراً عندما سمعنا أن نسبة العمل فيه وصلت الآن الى 70% وهي نسبة ممتازة ومشجعة للاستثمار والدخول في شراكات مع لبنان”.

#مرايا_الدولية

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى