قتل قائد الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا أبو اشرف العرموشي مع عدد من مرافقيه
اليوم الأحد، خلال كمين نصب له في موقف للسيارات بمحاذاة منطقة الطوارىء، حيث كان ينتقل الى أحد مكاتبه لمتابعة الوضع الامني.
وقد نقل العرموشي ومرافقيه إلى مستشفى الراعي في صيدا، وعقب ذلك اندلعت الاشتباكات مجدداً في مخيم عين الحلوة حيث لم يتوقف إطلاق القذائف والرصاص وتسمع اصداؤها في مدينة صيدا وجوارها
وأعلن الجيش اللبناني عن إصابة أحد العسكريين بشظايا “نتيجة سقوط قذيفة هاون داخل أحد المراكز العسكرية”، مؤكداً أن “حالته الصحية مستقرة”.
وتعيش المدينة حال من التوتر والخوف بعد تجدد الاشتباكات بوتيرة عنيفة ظهر اليوم، بين حركة فتح في منطقة البركسات ومجموعات من جند الشام في حي الطوارىء في تعمير عين الحلوة وتستعمل فيها مختلف الأسلحة الرشاشه والقذائف الصاروخية التي وصلت أصداؤها إلى مختلف مناطق صيدا وجوارها.
كما سقطت عدة قذائف في محيط مخيم عين الحلوة، فيما يتساقط الرصاص الطائش، بغزارة في عدد من أحياء وشوارع صيدا كما طاول المؤسسات والمنازل ووجهت الدعوات التحذيرية من مخاطر التنقل في صيدا ومحيطها.
واتخذ الجيش اللبناني والقوى الأمنية إجراءات استثنائية في صيدا حيث تم قطع السير على الاوتوستراد الشرقي واوتوستراد الغازية وتحويله باتجاه الطريق البحرية في صيدا حفاظاً على سلامة المارين.
وقد فشلت حتى الساعة، كل المحاولات والاتصالات التي جرت بين مختلف الفصائل الفلسطينية لعودة الهدوء الى المخيم، في وقت انتهى فيه اجتماع ممثلي “هيئة العمل المشترك” في مركز النور الإسلامي، بمشاركة قائد القوة المشتركة اللواء محمود العجوري، حيث دانوا الجريمة البشعة، مؤكدين على العمل على وقف إطلاق النار حجبا لمزيد من الدماء ومنعاً لتهجير أهالي المخيم وتسليم القاتل للقضاء اللبناني وإبقاء اجتماعاتها مفتوحة لمعالجة ذيول الحادث.
وكانت الاشتباكات قد اندلعت مساء أمس على خلفية محاولة اغتيال الناشط محمود أبو قتادة عند مفرق سوق الخضار في المخيم، حيث أصيب بينما قتل شاب كان برفقته ويدعى عبد فرهود، وأصيبت طفلتان وبجراح، كما أصيب سوري في مدينة صيدا.
#مرايا_الدولية