صرح القائد العام لحرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي
في كلمته التي ألقاها صباح اليوم الأحد في مراسم جماهيرية حاشدة أقيمت في طهران لتشييع رفات 110 شهداء مجهولي الهوية، أن عالم المستكبرين اتحدوا معاً واتفق التحالف العالمي للقوى الغربية والشرقية على منع حكم الإسلام والقرآن واستعادة مجد المسلمين وعظمتهم المفقودة
وأضاف سلامي: لقد أرادوا عدم السماح بتشكيل سيادة وسلطة باسم الإسلام ويتحرر المسلمون من هيمنة الطاغوت وحتى منع إيران من أن تتألق كنجم كبير ومشرق في الجغرافيا السياسية للعالم، لقد اتحدوا لكسر ظهر ثورة عظيمة وإثبات نظرية أنه لا يمكن تشكيل حكومة مستقلة دون الاعتماد على القوى الشيطانية وكان هذا جزءاً من الإرادة السياسية للقوى الكبرى في ذلك الوقت.
وأشار إلى أن أعداء الثورة الإسلامية حاولوا قبل حوالي 44 عاماً، القضاء على الثورة وتجزئة البلاد وقال: لقد جاؤوا ليمزقوا أرضنا ويسلبوا منا هويتنا لكي يعودوا مرة أخرى إلى تاريخنا ويحكموا مصيرنا بهذه الطريقة.
وتابع: كانت هذه إرادتهم الأكيدة، لكن في ظل العرض الرائع والقتال الفريد والحركة العاشورائية للشعب الإيراني بتوجيهات نائب إمام الزمان الإمام الراحل ، وقف الشعب في الميدان بجيشه البطل وحرسه الثوري المضحي وتعبئته الباسلة والاستشهادية وقوات امنه الداخلية.
وأشار إلى أن هؤلاء الشهداء جلبوا لنا العزة والشرف، وأضاف: إن ما جلبه لنا هؤلاء الاعزة هو اقتدار وتقدم وازدهار وأمن وراحة هذا الشعب في قلب النيران الهائلة التي راكمها الاستكبار في هذه المناطق المجاورة، ولو لم يكن هؤلاء الأخوة الشجعان الاباة لجرى احتلال هذه الأرض مراراً وتكراراً، ولكتب لنا الأعداء التاريخ مرة أخرى.
وأكد اللواء سلامي بأننا اليوم نفخر بإباء وشموخ كقوة كبرى في العالم، وقال: اليوم لا أحد ولا أي قوة تجرؤ على مهاجمة هذه الأرض وهذا الشعب.
#مرايا_الدولية