بعد قرار استقالته الذي صرّح به قبل أيام، وكثرة الشائعات حول أسباب الاستقالة،
أوضح مدير أعمال الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي السابق “محمد الوزيري” أن ما دفعه لاتخاذ هذا القرار، هو تعرضه لهجوم عنيف من جمهورها بسبب انتقاده لفرقة “مشروع ليلى”.
ولفت إلى أن علاقته بهيفاء لم تتأثر بقرار استقالته وتركه العمل كمدير اعمالها.
وعن طبيعة المرض الذي أصيبت به هيفاء منذ فترة، قال في تصريحات صحفية،
إنها أصيبت بفيروس في المعدة وليس في الكبد كما أشيع، مؤكدا أنها لم تصب بالسرطان وأن كل ما تم تداوله عن ذلك الأمر ليس له أساس من الصحة.
كما نفى أن يكون مرضها نتيجة تناولها الدائم للمشروبات الكحولية وادمانها المخدرات، مؤكداً أنها بعيدة كل البعد عن هذه الأجواء.
وكانت هذه هي الرسالة التي وجهها لهيفاء عبر حسابه على تويتر، وأعلن فيها استقالته :
قائلا: “هيفا حبيبتي انتي عارفة كويس إني دايما عايزلك أحسن حاجة وميهمنيش غير مصلحتك وطول الفترة اللي احنا فيها مع بعض كنت بساعدك بقلب وإخلاص”.أجواء، وأن كل ما قيل مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة.
وتابع: “وعارفة كمان إني عمري ما كنت مدير أعمال حد وبعمل كده معاكي عشان انتي أغلى حد عندي ومن غير أجر أو مقابل بس يكفيني أشوفك مبسوطة وعشان اللي شوفته منك ومعاكي وقلبك النضيف واللي بيننا يخليني أجيبلك الدنيا تحت رجليكي”.
واستطرد: “وعلى أد ما أنا بحبك أكيد بحب أشوفك ناجحة ومرضاش بسببي جمهورك يهاجمك وأنا مش هقدر أغير موقفي ولا أي رأي أنا مؤمن بيه وأنا كمان مش هقدر على اللي بيتقالي وتقييمي على حاجة مش شغلتي أساسًا”.
واختتم كلامه قائلا: “وأهلي اللي اتبهدلوا وكرامتي وإهاناتي اللي بشوفها، أنا بقولك رسميًا أنا مبقاش ليا أي علاقة بشغلك بس بقولك وبقولها لكل الناس إنك هتفضلي مسؤولة مني وهخاف عليكي”.
مرايا فن وثقافة #مرايا_فن_وثقافة