فن

بوغصن تدخل في عراك مع امرأة تعنّف ابنها

ماغي تعلق على مشهد تعنيف الطفل !

أحدث مقطع فيديو جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي

وثّق الممثلة اللبنانية ”ماغي بو غصن” وهي تتعارك مع امرأة على الكورنيش البحري في منطقة ضبيه، تُعنِّف وتضرب ابنها في الشارع.

ولم تُنشر أي معلومات إضافية أو تفاصيل حول الواقعة، وسط ردود فعل واسعة من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي.

فيما تكهن متابعون آخرون أن الفيديو من مشهد تمثيلي لأحد الأعمال الدرامية التي تشارك فيها ماغي بوغصن.

من جانبها؛ علقت الفنانة ماريتا الحلاني على الفيديو الذي أعادت مشاركته: “شي بيوجع القلب.. ما في كلام يعبر الله يحمي كل أطفال العالم شكرا ماغي بوغصن الله يحميكي ويحمي عائلتك”.

كما جاء في تعليقات عدد من المتابعين: “برافو عليها في ناس محرومين من نعمة الاطفال تحترم النعمه أقل مافيها”. و”طبعا ضد العنف بكافة اشكالو بس هل صح تتصرف مع امو بهالطريقة؟؟!!! معقول تتهجم ع أم أدام ابنها لأن عم تعنفو شو ما كانت الأم عم تتصرف مع طفلاً مرفوض هالتصرف ادام الطفل”. و” بس أنا شايفه الولد عم بضحك معقول حقيقه هاد الفيديو يمكن مشهد تمثيلي”.

على صعيد آخر كانت ماغي بوغصن قد تفاعلت قبل ساعات أيضاً مع قضية وفاة طفلة لبنانية بعد تعرضها لاعتداء جنسي.

وقالت الفنانة في تعليقها عبر حسابها في تويتر: “يا رب لطفك بهالناس البريئة! هيدي قضية ما لازم ينسكت عنها.. صرنا عم نسمع كتير بأطفال ضحايا اغتصاب وتحرش وضرب وتعنيف!! صار وقت حدا يتحرّك لتصير القوانين بهالموضوع صارمة كتير بوج الوحوش اللي بتعتدي على أطفال! الله يصبر أهل لين.. لازم ينعمل شي!”.

كشفت الفنانة اللبنانية ماغي بو غصن أن مقطع الفيديو الذي انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي لعراكها مع امرأة دفاعاً عن طفل معنف، ما هو إلا مشهد تمثيلي.

وأوضحت بو غصن” أن الهدف من وراء هذا المشهد هو التوعية بالعنف الذي يتعرض له الأطفال، سواء من أقاربهم أو حتى من الغرباء.

وقالت ماغي في مقطع فيديو نشر عبر صفحتها في “انستغرام”: “يلي شفتوا منو حقيقي، هذا مشهد تمثيلي، بس هذا المشهد التمثيلي بكون حقيقة وبتكرر كل يوم خلف أبوب مسكرة، أو بالعلن، مرتكب التعنيف بحق الأطفال ممكن يكون شخص غريب، شخص ما بنعرفوا، أو ممكن يكون أقرب شخص لهذا الطفل”.

وأضافت: “التعنيف بحمل أشكال كثيرة، من التعنيف الجسدي واللفظي والجنسي أو حتى الإهمال، وللأسف حالات التعنيف الجسدي في لبنان ارتفعت بنسبة كبيرة، 23% خلال عام 2021، و29% خلال العام 2022، بعرف إنو جميعنا بنعيش بضغط كبير، وهذا الضغط يؤذينا، بس ما فينا نعرض أولادنا للأذى نتيجة الضغط اللي بنمر في، لأنو جميعنا مسؤولين عن حماية أطفالنا”.

#مرايا_الدولية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى