فن

“ناصيف زيتون” في ختام فعاليات “مهرجان الياسمين” : أسعى للظهور مع إعلام بلدي.. وهذه شروط “الديو” بالنسبة لي..

ناصيف: لهذا السبب رافقتني والدتي في حفل مهرجان "قرطاج"!!

وفاء دريبي – مرايا فن وثقافة

بعد مضي ثلاثة ايام على مهرجان الياسمين، اختتمت شركة مينا المنظمة للمهرجان في اليوم الرابع والأخير فعالياتها مع الفنان السوري ناصيف زيتون، حيث قدم على المسرح مجموعة من أغانيه وسط تفاعل جماهيري غير مسبوق لم تشهده الأيام الثلاث الأولى..

وقبيل الحفل، كان للصحافة الفنية لقاء مع ناصيف ضمن مؤتمر صحفي عقدته مينا في فندق الشيراتون بدمشق؛ حيث استمر المؤتمر حوالي الساعة والربع وذلك بطلب منه منح الصحافة وقتاً إضافياً ليسألوا ما يشاؤوا،

و كان متعاوناً جداً معبّراً عن مدى سعادته بالتواجد في بلده الذي يفخر به، ليختتم آخر فعاليات مهرجان الياسمين..

وأكد ناصيف أنه يتمنّى متابعته من قبل الإعلام السوري بشكل أكبر، ومن يريد التواصل معه فهو يتيح ذلك عبر مكتبه الإعلامي، فهو يسعى للظهور مع إعلام بلده، ويكبر عندما يذكره ويتحدث عنه، وله الشرف بذلك..

وعن الغرور والتكبُّر الذي يتهمه البعض به، قال: هناك من يريد أن يراني بطريقة جيدة وهناك العكس تماماً، إلا أن من يعرفني عن قرب يفهمني أكثر وينفي كل ما أُشيع عني..

ليقاطعه المدير الفني للمهرجان الأستاذ والمايسترو “فراس هزيم” الذي تجمعه بناصيف صداقة قوية وقديمة، ويعلّق أيضاً، ويقول:
ناصيف بعيد كل البعد عن كل ما يشاع عنه من تكبر وغرور، بل هو إنسان “مربى، خجول، ومتواضع أكثر من اللازم”، ولكل فنان حالة نفسية ومزاجية معينة ويجب على الجمهور والمحبين مراعاة ذلك، مستشهداً بذلك مايحصل أثناء الحفلات من صعود المعجبين على المسرح لالتقاط سيلفي مع الفنان، فليراعوا أن الفنان بحالة اندماج مع الأغنية والجو العام، ولا يجوز ذلك ..

وفي سؤال لناصيف، حول إمكانية عمل ديو مع فنان أو فنانة، قال:

لا مشكلة لدي، إذا كان الفنان يشبهني ويحبني فنياً، لأن هذا يظهر أثناء الغناء ويؤثر عليه، بالإضافة لأن يكون هناك تفاهم فني على العمل..

وعن الديو مع سيف نبيل، ولماذا تم إلغاؤه، قال: “لم نتفاهم لذلك تم إنهاؤه لا أكثر ولا أقل، وسيف صديق وأكُنّ له كل المحبة والتقدير وأوجه له التحية” ..

وحول تواجد والدته معه في حفل قرطاج مؤخراً، قال:

الغناء على مسرح قرطاج ليست مرحلة عادية تمر بحياة الفنان، وتواجد والدتي كي ترى هذا النجاح والجمهور الذي تسبب بنجاحي.

وبالعودة للوراء والحديث عن انضمامه لشركة Music Is My Life التي تشرف على أعماله وتنظّم حفلاته.. ليذكر لنا التفاصيل، ويقول:
“أذكر ذات مرة كنت في ساحة الأمويين بدمشق، وكان هناك بوستر كبير للفنانة” ميريام فارس” عن حفل لها في أحد فنادق دمشق، وكان حينها الفنان ” مروان أدهم” برفقتي، وسألته من يعمل ل ميريام فارس، أجابني،music is my live، فأجبته عن إمكانية العمل معهم، وبهذه الطريقة أصبحت من أحد نجومها “..

أما عن جديده من الألبوم الغنائي الثالث الذي طرح منه بعض الأغاني وكان آخرها” فارقوني” باللهجة العراقية، قال:” هناك 8 أغاني لم تطرح، وهذا الألبوم تم العمل عليه لأكثر من سنتين حتى خرج بهذه الصورة التي يراها الناس حالياً”، منوّهاً إلى أنه سيقدم أغنية باللغة العربية الفصحى ويقدمها بأسلوبه الخاص..

الجدير بالذكر أن، مهرجان الياسمين الذي تنظمه شركة مينا للفعاليات الفنية والثقافية، وبرعاية كريمة من وزارة السياحة بالتعاون مع محافظة دمشق، كان قد أقيم على أرض مدينة المعارض القديمة، وافتتح المهرجان بيومه الأول مع الفنانة “فايا يونان”، وبيومه الثاني مع الفنان اللبناني ريّس الأغنية اللبنانية “ملحم زين”، اما في اليوم الثالث قبل الأخير مع الفنان اللبناني “جوزيف عطية”..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى