فن

شادي جميل ل “مرايا فن وثقافة”: أحترم الجنسية اللبنانية ولكن أنا سوري من حلب

صحفيون يحتفلون بعيد ميلاد الفنان "شادي جميل" وسط دمشق

وفاء دريبي _ مرايا فن وثقافة

فنان من العيار الثقيل في رصيده الفني أغاني دخلت كل بيت عربي وغناها أهم نجوم الوطن العربي، واحداً من ألمع الأصوات السورية الحلبية بأدائه الرائع واختياراته الجميلة،

تأثر بصوت “صباح فخري و الراحل “محمد خيري”، ونرى من اسمه معنى جمال الصوت، شادي جميل هو فعلاً يشدو جميلاً…

وفي لفتة جميلة من بعض الصحافيين السوريين، فوجِئَ الفنان القدير “شادي جميل” في يوم ميلاده بحفل تم التنسيق له مع الإعلامي”شهاب الحمادة”، في فندق الداما روز بدمشق،

وبدى الاندهاش واضحاً عليه، شاكراً الحضور على هذه اللفتة المميزة والتي لن ينساها في حياته.

وبعد الحفل، أجرى الصحفيون مع صاحب أغنية “ليش أنا” حواراً جميلاً دار فيما بينهم، تم التطرق خلاله لأكثر من موضوع.

وفي تصريح خاص ل “مرايا فن وثقافة” حول قلة ظهوره إعلامياً، قال “جميل”: إنه لا يحبّذ المؤتمرات لأنها حسب رأيه ما من داع لها وإقامتها تصلح لرؤساء الدول للحديث عن أمور دولة وشعب،

أما كفنان فنحن بحاجة لجلسات حوارية كالتي تجمعنا اليوم للحديث عن جديد الفنان..

وفيما يخص بعض الإذاعات التي أصبحت تلزمه بدفع مبلغ مالي كي تبث أغانيه، قال: “نعم، صحيح هذا الشيء. بعض الإذعات طلبت مني ذلك، والبعض الآخر قد قدم حسومات” .

ولكن أريد أن أوجه شكر للإذاعات التي تبث لي دون مقابل وبرحابة صدر، ونذكر منها “شام إف إم، صوت الشباب، ونينار”

وعن استقراره في لبنان وحمله للجنسية اللبنانية، أكد ل” مرايا فن وثقافة” بأنه سوري الهوى والهوية وله الفخر بذلك، ولكن زوجته لبنانية،

كما أنه حاصل على الجنسية اللبنانية منذ مرسوم ال94، منوّهاً إلى أن الجنسية ساعدته كثيراً خلال سفره وسهّلت له الكثير من أموره في دول أوروبا والعالم العربي.
وأضاف صاحب أغنية “أنسى غرامك راح” الشهيرة، “أحترم هذه الجنسية وأقدرها، لأن الإنسان يجب أن يصون الدولة التي أكل من خبزها وملحها،

ومع الأسف في سورية استقبلنا العديد من الناس من بعض الدول الشقيقة، ولكن ذلك ضاع سدىً”..

وحول أكثر موهبة فنية صغيرة تغني القدود لفتت انتباهه ومسمعه، قال: “أنا ضد المواهب الغنائية للفئات العمرية الصغيرة، على الرغم من جمال صوت المواهب التي نسمعها عبر العديد من البرامج،

ولكن أنا أتمنى أن ندع الأطفال يعيشون حياتهم، ويكملوا دراستهم، ولانسرق منهم طفولتهم”..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى