ولأنّ السعي الجاد والمثابر يوصِلُنا إلى التّميّز والنّجاح، سارت نجمتنا وحلّقَتْ خلف هوى أفكارِها كفراشةٍ تتنقَّلُ بينَ الزّهورِ فكان لظلّها أثرٌ برّاقٌ كما النّجوم في اللّيل.
استطاعت الفنانة والكاتبة المتألقة ” سهاد فارس” ابنة محافظة “السّويداء” ، أن تبني اسماً مميزاً في عالم الغناء والكتابة والتلحين ، وكتابة القصص القصيرة ، وقدمت العديد من الأغاني التي لاقت استحساناً وإعجاباً بشهادة جميع من تابعها .
فحصلت على شهادة أفضل أغنية وطنية قدمتها للهيئة العامة للإذاعه والتلفزيون في سورية ، وحملت عنوان ( سورية هون ) أبرزت من خلالها خامتها الصوتية المميزة التي امتزجت بين الحنية والصوت الجبلي المميز .
كما استطاعت ” سهاد ” أن تقدم العديد من الأغاني الخاصة بها ، والتي تنوعت بين الأنماط الرومانسية والشعبية والتراثية وبمختلف اللهجات ، وأرضت من خلالها جميع الأذواق ، وكان أبرزها أغنية “أنت تأمر و أغنية ما أبي ، و يافرحة قلبي ، و مغامرة ، وعيب ، والحلم وغيرها .
ولأعياد الميلاد والمناسبات أيضاً كان لها نصيب ، فقدمت أغنية خاصة بأعياد الميلاد وحققت نجاحاً مميزاً عبر صفحات التواصل الإجتماعي ، وأسمتها ” العمر كلو ” .
لم يقف نجاحها وتميزها في بلدها فقط ، بل شاركت في عدة مهرجانات عربية ،
و قدمت العديد من الحفلات الغنائية في دولة مصر ، وقد لاقت إعجاباً جماهيرياً مميزاً .
تفتقر “سهاد فارس” لشركة إنتاج تتبناها وتقدمها بشكل أكبر ، وتسوق لها أعمالها في جميع البلاد العربية ، لكن لاتعتبر هذا الأمر عقبة لها ، فهي تحضر وتنتج أعمالها بنفسها دون الإعتماد على أحد ، وهذا ماجعلنا نحيي مثابرتها على الوصول ، كما وتتمنى أن تصبح كالفنان اللبناني الراحل “ملحم بركات” في التلحين والغناء فهي تعتبره كمثلها الأعلى .
تستعد لإطلاق عمل غنائي جديد ستكشف عن تفاصيله في الأيام القليلة القادمة عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الإجتماعي ..
