خرجت الفنانة وفاء موصللي عن صمتها
إزاء الشائعات وعبارات التنمر التي طالت شكلها الخارجي وأسباب نحالتها المفرطة، كاشفة أن سبب نحولها الشديد، هو المرض وإجرائها عملية قلب مفتوح، نافية بذلك الأخبار المتداولة حول خضوعها لعملية إنقاص الوزن.
وأكدت النجمة السورية في لقاء أنها حرصت على تلقي المشاعر الإيجابية دون السيئة، قبل أن ترد على مروجي شائعات خضوعها لعملية إنقاص الوزن، بالكشف عن الجرح الناتج عن عملية القلب المفتوح.
وقالت: ” المشاعر الحلوة بتوصل والسيئة للأسف بترجع لصاحبها لهيك أنا بزعل وقت بشوق تعليق سلبي، هيدا الجرح هو الدليل على عملية القلب المفتوح وأنا متصالحة مع ذاتي وبحبه”.
وكشفت وفاء موصللي تفاصيل مرضها الذي ألزمها الخضوع لعملية القلب المفتوح، حيث أبانت أنها كانت تعاني منذ فترة على الصعيد الصحي دون ظهور أعراض إسعافية.
وأضافت: ” المشكلة طلعت قديمة عندي، تفاجأت بسؤال الدكتور إللي إذا كنت عاني أنا وصغيرة من الروماتيزم ( التهاب المفاصيل الروماتيدي) وخبرته إنه كان عندي التهاب متكرر باللوّز وكان ينزل على ركبي وبعدا صار عالقلب وأهلي عملولي عملية وشلتهم وتعالجت لفترة، فخبرني الدكتور إنه الروماتيزم ما بروح وبيرجع بينكس عالقلب بعد الأربعين”.
وأوضحت الفنانة الشهيرة أن الصعوبة الوحيدة التي واجهتها قبيل خضوعها لعملية القلب المفتوح، هي اخفاء الموضوع عن ابنتها الوحيد نايا الأندلسي، المقيمة في دبي.
وأردفت: ” خوفها كان ممكن يربكني، ما خبرت حدا حتى إخواتي مو كلهم كانوا بيعرفوا، لوقت ما انتهيت من الحصول على الاتفاقات وموافقات الأطباء المعنيين، وبعدها استعنت بصديقي الإعلامي مصطفى الآغا وزوجته السدة مي الخطيب ليخبروا نايا بمرضي بعد دخولي غرفة العمليات”.
وأوضحت أنها طلبت من أصدقائها والمقربين منها عدم مشاركة صورها على السوشيال ميديا، وحذف كل ما نُشر من قبلهم كُرمى ابنتها الوحيدة، مضيفة: ” نايا صارت بتعرف بس هيدا ما بينفي إنه عندها هواجس وحالة من الانهيار العصبي، حتى إنها وصلت للحد اللي حطت فيه منبه على هواتف خالاتها لتذكيري بموعد الدواء”.
وطمأنت الفنانة السورية وفاء موصللي جمهورها على صحتها، وأوضحت أنها تستعد حالياً للمشاركة في مهرجان التراث المقرر إقامته في العراق وتحديداً في مدينة الموصل، والذي سيضيء على دور الدراما في انعكاس التراث الإنساني.
#مرايا_الدولية