
أعلنت القوات المسلحة اليمنية
عن تنفيذ عملية عسكرية مزدوجة استهدفت ميناءَ أمِّ الرشراشِ بفلسطينَ المحتلةِ، وهدفاً عسكرياً مهماً للعدو الصهيوني في منطقة النقب، وذلك في إطار العمليات التي تنفذها نصرة للشعب الفلسطيني وردًا على حرب الإبادة الوحشية الي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة.
وجاء في بيان أصدرته القوات المسلحة اليمنية مساء اليوم الثلاثاء 15 تموز/يوليو 2025 وتلاه الناطق الرسمي باسمها العميد الركن يحيى سريع: انتصارًا لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه، ورفضاً لجريمةِ الإبادةِ الجماعيةِ التي يقترفُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزّة. نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرِ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً مزدوجةً ومتزامنةً، وذلك بثلاثِ طائراتٍ مسيرةٍ، استهدفتْ طائرتانِ منها هدفاً عسكرياً مهماً للعدوِّ الصهيونيِّ في منطقةِ النقبِ، والطائرةُ الأخرى استهدفتْ ميناءَ أمِّ الرشراشِ بفلسطينَ المحتلةِ”.
وأكد العميد سريع في البيان أن العمليةُ حققت أهدافَها بنجاحٍ بفضلِ اللهِ.
ولفت إلى “أنَّ العدوَّ المجرمَ يرتكبُ المزيدَ من المجازرِ الوحشيةِ بحقِّ إخوانِنا في غزّةَ، فيقتلُ الأطفالَ والنساءَ على مرأىً ومسمعٍ من العالمِ أجمع، ويدمرُ المنازلَ، ويقصفُ الخيامَ، ويمنعُ وصولَ الغذاءِ والدواءِ”.
وقال: “إنَّ جريمةَ الإبادةِ الجماعيةِ المرتكبةَ بحقِّ إخوانِنا في غزّةَ تضعُ الأمةَ بأكملِها أمامَ مسؤوليةٍ دينيةٍ وأخلاقيةٍ وتاريخيةٍ، فالصمتُ والتخاذلُ لن يدفعا هذا العدوَّ إلا لتنفيذِ مخطّطاتهِ التوسعيةِ، وإخضاعِ كافةِ الشعوبِ والبلدانِ واستباحتِها”.
وختم مؤكداً أنَّ “اليمنَ العزيزَ يؤدي دورَهُ وفقَ قدراتِهِ وإمكاناتِهِ، رفضاً للعدوانِ والحصارِ على غزّةَ، ورفضاً لاستباحةِ البلدانِ العربيةِ والإسلاميةِ”. مشدداً على أن عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد العدو الصهيوني “مستمرةٌ حتّى وقفِ العدوانِ على غزّةَ ورفعِ الحصارِ عنها”.
#مرايا_الدولية