أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو اليوم الأربعاء قطع العلاقات الدبلوماسية والسياسية مع الولايات المتحدة جاء ذلك بعد اعتراف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزعيم المعارضة في فنزويلا خوان جوايدو رئيسا مؤقتا للبلاد.
وقال مادورو أمام مؤيديه خارج القصر الرئاسي في كراكاس إنه يمهل الدبلوماسيين الأمريكيين 72 ساعة لمغادرة البلاد.
وقال مادورو أن زعيم المعارضة خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيسا للدولة، هو رئيس غير الدستوري، متهما المعارضة بتنفيذ محاولة انقلاب.
كما أكد مادورو في كلمة أمام مسيرات كبرى نظمها انصاره في العاصمة كراكاس بان مايحدث انما هو انقلاب على ارادة الشعب وان الولايات المتحدة تتدخل بشؤون بلاده وشدد على ضرورة قطع العلاقات مع امريكا لدورها في دعم الانقلاب وتاييده واعلان الاعتراف به.
واضاف مادورو : “أمرت بقطع كل العلاقات الدبلوماسية والسياسية مع حكومة الولايات المتحدة”، موضحا بان بلاده لا تريد العودة إلى عهد التدخلات الأمريكية.
وتابع مادورو أمام مؤيديه: “نحن الأغلبية ونحن شعب هوغو تشافيز”، مضيفا “سنبقى في قصر الرئاسة مع أصوات الشعب الذي هو الوحيد من ينتخب رئيسا دستوريا لفنزويلا”
كما اتهم مادورو وسائل الإعلام الدولية بالتلاعب بالوقائع وتجاهل مظاهرات مؤيديه، حث الرئيس الفنزويلي الجيش على الولاء والوحدة والانصياع، مؤكدا أن فنزويلا لديها الحق في حكم ذاتي سيادي.
يأتي هذا في وقت تجري فيه اشتباكات بين أنصار مادورو والمعارضين في كراكاس وبقية المدن الاخرى، فيما اعلنت بوليفيا والمكسيك تضامنهما مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ورفضتا التدخل بشؤون هذا البلد.