أكد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع أن خروقات العدوان ومرتزقته منذ إعلان وقف إطلاق النار بلغت 4621 خرقاً، مؤكداً أن ما يحدث في الحديدة ليس مجرد خروقات بل تصعيد عسكري خطير، مشيراً إلى أن المعلومات الاستخباراتية تؤكد استمرار العدوان في استقدام التعزيزات إلى المخا لتوزيعها جنوب الحديدة.
وأكد العميد سريع متحدث القوات المسلحة خلا مؤتمر صحفي عقده، اليوم السبت، بالعاصمة صنعاء أن إجمالي خروقات العدوان ومرتزقته في الحديدة خلال شهر يناير بلغ 3819 خرقاً.
وأوضح أن المرتزقة أطلقوا 222 صاروخاً ، و2512 قذيفة وأكثر من 680 خرقاً بالأسلحة الرشاشة، و22 استحداثان خلال يناير، فيما بلغت خروقات طيران العدوان الحربي والاستطلاعي 106 خرقاً .
وأضاف أن تعزيزات وتحركات بلغت 286 تعزيزاً وتحركاً، والمحاولات الهجومية بلغت 9 محاولات خلال ذات الشهر.
ونوه المتحدث باسم القوات المسلحة إلى أن خروقات العدوان منذ بدء سريان وقف إطلاق النار 4621 خرقاً.
وأكد أن ما يحدث في الحديدة ليس مجرد خروقات لوقف إطلاق النار بل تصعيد عسكري خطير، مشيرا إلى أن تنفيذ العدوان للغارات الجوية وكذلك العدد الكبير للخروقات اليومية يؤكد ذلك.
ولفت إلى أن معلوماتنا الاستخباراتية تؤكد استمرار العدوان في استقدام التعزيزات إلى المخا وهناك خطة لتوزيعها جنوب الحديدة.
وأشار إلى أن الخروقات والتصعيد العسكري الخطير أدت إلى وقوع شهداء وجرحى في صفوف المدنيين وإلى أضرار طالت ممتلكات المواطنين.
وشدد على أن مهمة قواتنا هي حماية المدنيين من الاعتداءات والتصدي لأي تصعيد عسكري بالوسائل المناسبة ومن حقنا الرد بالمثل، مشيراً إلى أن قواتنا أثبتت التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار.
وأكد العميد سريع أن اتفاق السويد لا يحتاج إلى مزيد من المراقبين وقال :” أن قواتنا أثبتت التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار، وأن تنفيذ اتفاق السويد لا يحتاج إلى مزيد من المراقبين بقدر الحاجة إلى إرغام العدو على الخضوع الكامل لصوت السلام”.
وأشار إلى أن الكثير من الخروقات حدثت أثناء تواجد الفريق الأممي ومن المخجل عدم تحديد الطرف المتسبب في تأجيل تنفيذ الاتفاق.
وأضاف أن استمرار التعامل مع الطرف الآخر دون تحميله مسؤولية ما يحدث يهدد تنفيذ اتفاق السويد.
إلى ذلك أوضح المتحدث باسم القوات المسلحة أن إجمالي غارات طيران العدوان على مختلف محافظات الجمهورية خلال شهر يناير بلغ 718 غارة، معظمها استهدف منازل المواطنين في القرى والمدن.
وأضاف أن غارات العدوان أدت إلى استشهاد وجرح 205 بينهم نساء وأطفال خلال يناير، مبينا أن عدد الشهداء بلغ 88 شهيداً بينهم 22 طفلاً و8 نساء 55 رجلاً ، وأن عدد الجرحى بلغ 117 جريحاً بينهم 31 طفلاً 16 امرأة 70 رجلاً .
وأشار إلى أن هذا الاجرام بحق الطفولة يكشف زيف ما يسمى بالمجتمع الدولي ودعاة ما يسمى بحقوق الانسان، متسائلاً أين حقوق هؤلاء الأطفال وهل لا يزال التصدي للعدوان والدفاع عن بلدنا وأطفالنا من آلة القتل الوحشية غير مشروع في نظر البعض !!
كما تساءل هل من يبحث عن السلام يشن هذا العدد الكبير من الغارات خلال شهر واحد وبعد أربع سنوات من العدوان .. وبمتوسط 30غارة يومياً.
وكشف المتحدث باسم القوات المسلحة أن العدوان صعد بأكثر من 118 عملية عسكرية في مختلف الجبهات خلال يناير، موضحا إلى أن العدو نفذ 90 محاولة هجومية، مشيراً إلى أن 28 محاولة تسلل تمكن الجيش واللجان فيها من توجيه ضربات قاسية للعدو.
وأضاف أنه رداً على تصعيد العدوان نفذت قواتنا على امتداد مسرح العمليات القتالية أكثر من 197 عملية خلال ذات الشهر.
وبين أن سلاح الجو المسير نفذ 12عملية، منها عمليات نفذت بمشاركة سلاح المدفعية، وقد استهدفت هذه العمليات معسكرات ومنشآت العدو العسكرية وحققت أهدافها بنجاح.
وأوضح أن قواتنا نفذت 50 عملية إغارة و92 عملية نوعية، فيما نفذت وحدة الهندسة 146 عملية خلال الشهر.
وأكد أن وحدة القناصة نفذت 1695 عملية قنص، وأن وحدة ضد الدروع دمرت 70مدرعة و8 دبابات و13 آلية و4 جرافات ، وأشار إلى وحدة ضد الدروع استهدفت خلال يناير المنصرم 56 تجمعاً وتحصيناً ودمرت 22 من الأسلحة المختلفة.
وأكد متحدث القوات المسلحة أن المرحلة القادمة ستشهد عمليات نوعية لم تنفذ من قبل وستمثل تحولاً مهماً ودقيقاً في تاريخ المعركة مع العدو.
وشدد العميد سريع أن استقدام المزيد من المرتزقة الأجانب سيما من دول إفريقية لن يضيف شيئاً إلى قوة العدو سوى المزيد من الخسائر.