اتهمت روسيا وسوريا الولايات المتحدة، “بالتفكير الاستعماري” بسبب الوضع حول مخيم الركبان للاجئين.
وجاء في بيان لمقر التنسيق المشترك بين الوزارات في البلدين أن “واشنطن لا تهتم بالكارثة الإنسانية والتي تسببت بها في المخيم، وهي تحاول نقل المسؤولية على روسيا وسوريا، من المفيد للولايات المتحدة الاحتفاظ بمخيم النازحين أكثر قدر ممكن من الوقت في التنف من أجل تبرير وجودهم غير القانوني في جنوب الجمهورية”.
وذكر البيان أن الأمم المتحدة تتحدث عن وجود “العبودة الغذائية” في المخيم والزواج المبكر والانتهاكات الجنسية والسرقة والعنف والجوع والمرض وضعف الصرف الصحي والنقص الحاد في مياه الشرب، وأنه من أجل الخروج من المخيم، لا زال يتوجب دفع 300 دولار، “وهو ما لا يستطيع القيام به أي أحد من القاطنين”.
ويشدد البيان على أنه “يتم تأكيد العديد من الحقائق من خلال صور الأقمار الصناعية، والتي تبين بشكل واضح على مدى محيط مخيم الركبان الحواجز الأمنية، والجدران القوية ونقاط تفتيش مجهزة بشكل خاص. هذه التجهيزات تشبه” مزرعة المواشي “… و [اللاجئين] وما يسمى بحرية التنقل والحركة يمكن مقارنتها بحرية الحيوانات في القفص، وهذا تماما يجسد روح التفكير الاستعماري للأمريكيين”.