
غنوة السمرة|مرايا الدولية
توالت برقيات التعازي من العالمين العربي والغربي برحيل الرئيس التونسي الراحل محمد الباجي قايد السبسي الذي تُوفي الخميس عن عمر ناهز 92 مخلفاً وراءه إرثاً سياسياً
حيث اعتبره الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “قائداً شجاعاً” و”صديقاً لفرنسا وبدورها، أشادت المستشارة الألمانية إنغيلا ميركل برئيس كان “فاعلا شجاعا على درب الديموقراطية”، و”يستحق تكريماً مشرفاً”.
من جهته عبر رئيس الحكومة الإيطالية جوزيبي كونتي في تغريدة عن حزنه الكبير إثر وفاة “رجل دولة تحلى بإنسانية كبيرة”.
ومن جانبه، وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعزية إلى الشعب التونسي.
وقال البيت الأبيض في بيان إن “الرئيس دونالد ترامب والسيدة الأولى ميلانيا ترامب ينضمان إلى
الشعب التونسي في الحداد على وفاة رئيسهم”
أما من الجانب العربي نعى الرئيس الجزائري الانتقالي عبد القادر بن صالح في برقية تعزية الرئيس الراحل.
وجاء فيها: “الجزائر (..) تشاطركم شعباً وحكومة آلامكم وأحزانكم”، مشيداًبخصال الرئيس التونسي الراحل.
كما أشاد العاهل المغربي بـ”أحد رجالات تونس الكبار”
من جانبه نعى الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط “فقيد الشعب التونسي والأمة العربية جمعاء فخامة الرئيس الباجي قايد السبسي رئيس الجمهورية التونسية والرئيس الحالي للقمة العربية”.
تزامنت وفاة الرئيس السبسي مع إحياء تونس الذكرى 62 لإعلان الجمهورية في 1957، وتم إلغاء الاحتفالات والتظاهرات بالمناسبة.
وأكد محمد الناصر رئيس مجلس نواب الشعب، الذي كان تعرض نهاية حزيران/ يونيو لوعكة صحية أثارت قلقاً حول قدرته على الحلول محل قايد السبسي في حال شغور المنصب، عبر التلفزيون أن “الدولة ستستمر”.
وأدى الناصر المقرب من الرئيس الراحل، عصر الخميس اليمين لتولي الرئاسة المؤقتة، التي تستمر حسب الدستور فترة أدناها 45 يوما وأقصاها 90 يوما.