
هزت استقالة “أفيجدور ليبرمان” احتجاجاً على وقف إطلاق النار مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة حكومة نتنياهو الائتلافية اليمينية، حيث أن حزب إسرائيل بيتنا بزعامة ليبرمان انسحب هذا الأسبوع من الائتلاف الحاكم، وسحب أعضاؤه في البرلمان وعددهم خمسة تأييدهم للحكومة.
ونتيجة ذلك اجتمع نتنياهو يوم الجمعة مع شريك رئيسي في الائتلاف الحاكم هو زعيم حزب البيت اليهودي “نفتالي بينيت” الذي سعى لشغل منصب وزير الدفاع لكن الاجتماع انتهى دون اتفاق.
يذكر أنه بعد اجتماع بينيت ونتنياهو، قال المتحدث باسم ليكود إن رئيس الوزراء سيتولى حقيبة الدفاع بنفسه في الوقت الراهن.
وأضاف المتحدث أن نتنياهو تحدث هاتفيا مع بقية الشركاء في الائتلاف وحثهم على ”بذل كل جهد كي لا تسقط الحكومة اليمينية“ ولمنع اليسار من الوصول إلى الحكم.
وقال مصدر قريب من بينيت بعد الاجتماع مع نتنياهو ”صار واضحا… أن هناك حاجة إلى انتخابات بأسرع ما يمكن لعدم إمكانية استمرار الحكومة الحالية“.
كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن هناك معارضة من شركاء آخرين في الحكومة اليمينية لشغل بينيت، الذي يقود حزبا دينيا قوميا متطرفا، منصب وزير الدفاع والجدير بالذكر أن المصدر أشار أن موعد الانتخابات المبكرة سيتقرر يوم الأحد.