غادرت مطار صنعاء الدولي مساء أمس الطائرة الخاصة بالجرحى على متنها 50 جريحاً متوجهين إلى العاصمة العمانية مسقط لتلقي العلاج اللازم.
وأعرب الجرحى لدى مغادرتهم عن شكرهم للقيادة السياسية ممثلة بالمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ لجهودهم التي بذلوها من أجل تسهيل سفرهم لتلقي العلاج.
وأشاروا إلى أنهم تلقوا الرعاية الصحية والاهتمام بمستشفيات العاصمة رغم شحة الإمكانيات في المعدات والمستلزمات الطبية وانعدام الأدوية الضرورية جراء ما يعانوه من إصابات بالغة.
فيما أوضح الأطباء المرافقين للجرحى أن المصابين يعانون من إصابات مختلفة وبالغة في العيون وكسور كبيرة في الذراعات والأطراف والساقين وشظايا في أجسام بعضهم.. لافتين إلى أن شحة الأدوية والمستلزمات الطبية في المعدات والأجهزة حالت دون استكمال معالجة الجرحى وتحسن حالاتهم.
كان في وداعهم بمطار صنعاء الدولي وزير الصحة العامة والسكان الدكتور طه المتوكل ومدير عام مطار صنعاء الدولي خالد الشايف.
وغرد رئيس الوفد الوطني المفاوض، الناطق الرسمي لأنصار الله، محمد عبد السلام على حسابه ب”تويتر” : “تقديرنا للمبعوث للجهد الإنساني الذي يعالج جزء يسير من معاناة اليمنيين بس إغلاق المطار والحصار”
وأضاف :”الشكر لسلطنة عمان قيادة وشعباً وقوفها إلى جانب كل اليمنيين في ما يتعرضون له من مآسي واستعدادها استقبال الجرحى وإجراء العلاج اللازم لهم”.
