أكّد قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي
أنّ الولايات المتحدة الأميركية، وبعض الدول الأوروبية تمثّل أساس المشكلات والتوترات والعداء في المنطقة، مضيفاً “يتحدّثون زيفاً عن السلام والاستقرار في المنطقة”.
وقال السيد خامنئي، خلال لقائه مجموعة من النخب والمواهب العلمية المتفوّقة، في حسينية الإمام الخميني في العاصمة الإيرانية طهران، إنّه “إذا تخلّصنا من مكائد هذه الدول في المنطقة، فستنتهي الحروب والصراعات في المنطقة بشكلٍ نهائي”.
وأكّد السيد خامنئي أنّ “دول المنطقة قادرة على إدارتها بسلام، والعيش باستقرار وازدهار”، آملاً أن “يتمكّن الشعب الإيراني بالتعاون مع بقية شعوب المنطقة من التصدّي لشرّ الأعداء”.
وشدّد آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي
على أنّ خسارة الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله ليست حادثة بسيطة أو صغيرة، “وقد جعلتنا نحزن”.
في كلمة له أمام مجموعة من النخب والمواهب العلمية المتفوّقة في حسينية الإمام الخميني (رض) في طهران، قال سماحته: “نحن في حداد؛ ولكنني لم أؤجل اللقاء مع النخبة إلى وقت لاحق”. وأضاف: “مع أننا نحن في حداد عام بالمعنى الحقيقي للكلمة، إلا أنني لم أؤجل هذا اللقاء. لقد خُطط لهذا الاجتماع بالفعل، وكان من الممكن عقده الأسبوع المقبل، على سبيل المثال، ولكن أعتقد أن التوجّه نحو النخب لا ينبغي أن يتأخر”.
تابع سماحته: “إن هذا اللقاء يحمل لنا رسالة، والرسالة هي أننا في حداد، إلا أن حدادنا لا يعني الحداد والاكتئاب والجلوس في الزاوية. حدادنا يشبه حداد سيد الشهداء. إنه حداد حي ومفعم بالحيوية. نحن نحزن، لكن هذا الحداد يجبرنا على التحرك والتقدم والعمل بحماس أكبر، يجب أن نشعر أن حدادنا يجب أن يدفعنا أيضاً إلى الأمام”.
ولفت سماحته: “لدينا كلام في ما يتعلق بقضايا لبنان وما يتعلق بهذا الشهيد العظيم والعزيز، سأقوله في القريب العاجل إن شاء الله”.
#مرايا_الدولية