ايران

ظريف يكشف عن الأسباب التي ضاعفت من عزيمته بوزارة الخارجية..

قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف نحن الإيرانيين جميعاً وبعيداً عن انتماءاتنا السياسية والدينية والقومية نركب سفينة واحدة ونسعى على أعتاب العام الإيراني الجديد إلى تحويل هواجسنا المشتركه إلى أمل وفرصة لأمن وتقدم إيران العزيزة من الداخل والتعاطي مع الخارج بثقة وتعامل بناء مع العالم .

وكتب ظريف في أحدث رسالة على صفحته على الاينستغرام أن محبة الشعب الإيراني الباسل وأعضاء البرلمان المحترمين وتصريحات أخي العزيز اللواء الشامخ قاسم سليماني والرسالة السخية لرئيس الجمهورية والموقف الابوي لقائد الثورة الاسلامية قد ضاعف من عزيمتي وزملائي في وزارة الخارجية في الدفاع عن المصالح القومية وحقوق هذا الشعب العملاق .

واعتبر ظريف هذا التلاحم والتضامن سر انتصار وتقدم الشعب الايراني العملاق طيلة العقود الأربعة الماضية وأكبر عامل لهزيمة السلطويين الذي يرون مصالحهم في شق صف المجتمع الإيراني وقال: إن تكريس الثقة بين الشعب والمسؤولين وتلاحم المخلصين في هذا الوطن لإنجاز مهامهم وفقا للدستور سيحبط ضغوط السلطويين العديمي الحكمة الذين مازالوا رغم تكبدهم الهزائم والخسائر يبحثون عن مصالحهم من خلال نوازع الهيمنة الباهضة الثمن وعديمة الجدوى وتسويق السلاح لزعزعة امن غرب اسيا وزيادة الضغط على الشعب الايراني الكبير إلى أبعد ما يمكن.

وتابع: إن الخارجية الإيرانية مازالت تؤمن بأن الدبلوماسية بإمكانها في ظل الاقتدار الوطني والتلاحم الاخلي والدعم الشعبي، ارساء دعائم المكاسب الميدانية على الصعد الإقليمية والدولية.

وقال ظريف إنه وبفضل الله اليوم قادت بسالة وبطولات عظماء سوح المقاومة والتضحية ومن خلال المساعي المخلصة لمقاتلي الخندق الأول لجبهة الدبلوماسية إلى هزيمة محاولات الصهاينة لتمرير المخطط المشؤوم الرامي إلى زعزعة الأمن في إيران وترسيخ دور إيران البناء الداعي للسلام والمناهض للتطرف والعنف على المستوى الإقليمي.

وتابع: بالتضامن والتلاحم إلى جانب التناغم الفكري والنقد البناء في ظل عناية الله سيتم تعويض النواقص القائمة وقطع المشوار الباقي بالأمل والثقة لدعم التقدم الاقتصادي للبلاد وتحسين الوضع المعيشي للمواطنين .

وأوضح : جميعنا نحن الإيرانيين وبعيداً عن الانتماءات السياسية والدينية والقومية نركب سفينة واحدة وكم هو حسن على أعتاب العام الإيراني الجديد أن نسعى إلى تحويل هواجسنا المشتركه إلى أمل وفرصة لأمن وتقدم إيران العزيزة من الداخل والتعاطي مع الخارج بثقة وتعامل بناء مع العالم لكي تقطع سفينة إيران العزيزة بحر العالم الهائج نحو التقدم والسمو .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى