فنمقابلات خاصة

عبير شمس الدين: قدمنا درامانا على طبق من ذهب لكثير من الدول العربية وأنتقد التقييم بهذا المنطق

 

يارا سلامة – مرايا فن وثقافة

فنانة سورية تميزت بجمالها وحضورها الآخاذ،لا يمكن لحضورها إلا ان يرسم البسمة وينشر الحب والوفاء في المكان،اينما حلت هي نجمة ،نجمة بفنها وتواضعها ومحبة الناس لها،كانت وما زالت وفية لكل اصدقائها في الوسط فهي معهم في الحزن والمرض قبل الفرح،توازنها وتصالحها مع نفسها جعلها تترفع عن اي اساءة ،تعتبر بأن الشهرة بحاجة إلى حكمة وتصالح مع الذات،تحب الفن وتعشق بلدها الذي لم تغادره يوماً…كان لمرايا مع النجمة عبير شمس الدين هذا اللقاء.

العناوين:

_لا أرغب في أن تكون حياتي الشخصية متاحة للجميع.

_اصبحت الصفحات منبر لكل من يرغب بإظهار عقده النفسية.

_هناك فنانات جميلات جداً سواء بسورية او لبنان وأنتقد التقييم بهذا المنطق.

_نحن قدمنا درامانا على طبق من ذهب لكثير من الدول العربية.

_العمر له حق ولا يخيفني ولم اعد افكر بالزواج على الإطلاق.

_هكذا تعامل معنا وائل رمضان .

_لم نكمل تصوير عمل (اولاد الشر)بسبب وجود شركة إنتاج لا تعي ماءا تريد.

1_عبير شمس الدين تعرضت في الفترة السابقة لمرحلة من الشائعات من قبل بعض الصفحات وايضاً مررتِ بحالة حرجة بسبب الحريق الذي نشب في بناء حضرتك ،كيف تعاملتِ مع تلك المرحلة بكل مافيها من تداعيات؟

أحببت البقاء بعيدة في تلك المرحلة فلا ارغب بأن تكون حياتي الشخصية متاحة للجميع ،انا فنانة ومايهم الجمهور هو الفن الذي اقدمه ولكن كثرة المواقع والصفحات التي تهتم بالدراما جعلت حياتنا الشخصية مخترقة نوعاً ما وهي سلاح ذو حدين ،من الجميل ان يكون لدينا صفحات تهتم بالفنان ولكن للاسف طريقة ردود المتلقين غالباً تكون سيئة وهذا يعود إلى عدم وجود رقابة على تلك الصفحات فاليوم اصبح المتلقي يدلي برأيه وفقاً لشكل الفنان ومظهره تاركاً ماقدمه هذا الفنان لسنوات طويلة من العطاء وبالتالي اصبحت الصفحات منبر لكل من يريد أن يُظهر عقده النفسية ،وعتبي اليوم عليهم بسبب عدم رجوعهم لي في اي خبر وخصوصاً بأنني قريبة من الناس وموجودة معهم واهتم بكل ما يكتب ،بصراحة انا مع النقد بشرط ان يكون بعيد عن التشهير والتجريح وان يكون بطريقة تحترم حياة الفنان فهو انسان ايضاً ،عانيت كثيراً في تلك الفترة ومررت بحالة نفسية غير جيدة جراء كل ماحصل ولكن كان علي التوضيح في اكثر من خبر تم تداوله.

2_هل تمانع الفنانة عبير من دخول احد ابنائها الى الوسط وخصوصاً بأن الشائعة التي تم تداولها وازعجتك هي فتاة نُسبت إليكِ بأنها ابنتك؟

تم نشر الصورة على انها ابنتي وانا لا اعرفها على الإطلاق ولا تمت لي بصلة ،اولادي هم ثلاثة وأعمارهم تتراوح بين السبع سنوات إلى ١٢ سنة ولا اريد لهم الظهور في هذا الوقت ولكن إن رغب احدهم في دخول عالم التمثيل وكان لديه موهبة حقيقية لا مانع لي فلا يمكن ان اكون بنت هذا الوسط الذي هو مصدر رزقي ومصدر محبة الناس لي وأمانع ذلك ولكن انا ضد التعدي في كل المجالات ،وابني خلدون شارك في ثلاثة اعمال تقريباً.

3_هناك خلاف تم تداوله مؤخراً بأيهما أجمل الفنانات السوريات أو اللبنانيات ..ما رأيك بذلك؟

هل نحن نقوم بعرض الأزياء مثلاً،لا افكر بهذا المنطلق على الإطلاق فهناك ممثلات جميلات جداً سواء بسورية او لبنان ،أنتقد هذا التقييم خصوصاً في الدراما فالمقارنة يمكن ان تكون في اجواء اخرى ولكن ليس هنا.

4_لماذا لم تأخذ عبير شمس الدين حقها في الأعمال المشتركة؟

رغبةً مني وبصراحة لدي تقصير من هذه الناحية وهذا بسبب ظروفي الشخصية فلا استطيع السفر والإبتعاد عن اولادي وبشكل أعمال اذا اردنا التحدث عن الأعمال المشتركة فنحن قمنا بتقديم درامانا على طبق من ذهب لكثير من الدول العربية ولقد شاهدنا كثير من تلك الأعمال صورت خارجاً ولكن بأيادي سورية وبالنهاية لا أعتقد بأن هناك أحد يأخذ فرصة أحد وكل مافي الأمر وجود تسويق للعمل مختلف ورؤوس اموال كبيرة وسخاء في الإنتاج اي اهتمام بصناعة النجم في الخارج وهذا ما نفتقده في درامانا السورية .

5_شاهدناكِ في بداية مشوارك الفني من خلال الإعلانات او عروض الازياء ،اليوم بماذا تصفين تلك المرحلة وهل يمكن ان نشاهدك في اعلان جديد؟

لا مشكلة إن كان الاعلان مهم ويقدمني بشكل جديد ومختلف ،احن الى تلك المرحلة من حياتي وافتخر بها على الرغم من نظرة الشعوب العربية السيئة لفتاة الإعلان إلا انها في الخارج تعتبر في المقدمة ..

6_لنتحدث عن الاجور وتعاملك المتنوع مع شركات انتاج مختلفة ومن الممكن ان تكون في بداية طريقها ؟

هو دعم لاي شركة إنتاج ارادت أن تعمل في هذه الظروف القاسية لتبرهن بأننا قادرين على العطاء ووجودي وتنوعي في التعامل مع تلك الشركات هو دعم للدراما السورية ولبلدي الذي تضرر من جميع النواحي .

7_حضرتك من الفنانات القليلات الذين لم يخضعوا لعمليات تجميلية ،لنتحدث عن رأيك بها وعن مسألة التقدم بالعمر؟

لا احب ان أغير بمظهري او أقوم بتبديل ملامحي بشكل فاضح وكبير ،العمر له حق ولا يخيفني على الإطلاق فكل مرحلة من العمر لها رونقها وجمالها ويجب أن ننظر إلى الحياة بطريقة مختلفة فلا شيء يدوم والأهم من هذا كله هو محبة الجمهور وبقائه إلى جانبي.

8_لنتحدث عن مشروعك السنوي ؟

كان لي أكثر من مشاركة،(عن الهوى والجوى)مع المخرج فادي سليم وإنتاج المؤسسة العامة للإنتاج الإذاعي والتلفزيوني ،(الجوكر)توقف حالياً لأسباب فنية ستحل قريباً واتمتى ذلك لأنه عمل جيد،(كونتاك)مع المخرج حسام الرنتيسي ،وايضاً كان لدي تصوير حلقة مع الاستاذ وائل رمضان في عمله الجديد (ناس من ورق)وحالياً اقوم بتصوير عمل (كرسي زعيم)مع الاستاذ فادي غازي…بالإضافة لعمل بقعة ضوء.

9_لنتحدث عن وجود مخرج مهم يعي ما هي مكونات العمل ومتطلباته كالأستاذ وائل رمضان،الى اي درجة أضاف راحة نفسية إلى العمل وخصوصاً بأنه كان ممثل أمام الكاميرا ومخرج خلفها؟

لا يمكن أن تتخيلي درجة التعامل الراقي والإنسجام في العمل،سعدت كثيراً في تلك التجربة وهي ثاني تجربة لي مع الأستاذ وائل ولا أجمل من هذا التعاون الذي يضيف إليكِ مزيد من الرضا والإطمئنان ،فهل هناك أجمل من أن تُقدم لكِ باقة من الزهور في نهاية تصويرك كنوع من الشكر ..لا أعتقد….هكذا تعامل معنا الأستاذ الصديق وائل بكل محبة وود ووفاء فهو رجل جنتل مان بكل ماتعنيه الكلمة من معاني.

 

10_الرجل في حياتك؟

لا أفكر في الزواج على الإطلاق،فلدي اولادي وهم أهم واجمل ما أملك وللأسف الزواج في مجتمعنا يدخل الشخص في علاقة حب ولكن تنتهي هذه العلاقة بالسيطرة والخلافات وتأخذنا مشاكل الحياة والحب لا يبقى حب،وسواء كان حظي جيد او سيء بتجربتي فأنا مسؤولة عن ذلك وبالتأكيد كان لي يد في كل ماحدث سواء كان امر جيد او سيء..

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى