رفضت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، يوم أمس الخميس، عرضاً قُدِّم لها من الولايات المتحدة، وذلك بإجراء مفاوضات، وقالت: “إن واشنطن انتهكت بنود الاتفاق الأخير الذي تم التوصل إليه وهو الاتفاق النووي الموقع عام 2015”..
وقال برايان هوك مبعوث الولايات المتحدة الخاص بشأن إيران، أمس الأول، “إن واشنطن تسعى للتفاوض على معاهدة مع إيران تشمل برنامجها للصواريخ الباليستية وسلوكها الإقليمي”.
وتابع المبعوث هوك، “الاتفاق الجديد الذي نأمل أن نبرمه مع إيران لن يكون اتفاقا شخصيا بين حكومتين مثل الاتفاق الأخير. نحن نسعى لإبرام معاهدة”.
لكن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف رد على تصريحات هوك ونشر تغريدة على تويتر، أمس الخميس، رافضا وصف الاتفاق الأخير بأنه “اتفاق شخصي”، وقال “إنه كان اتفاقا دوليا أيده قرار من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.
وفي رسالة ألحقها بفيديو لمحتج صعد على المنصة بعد كلمة هوك وهو يردد أن العقوبات تضر بالشعب الإيراني، قال ظريف “أمريكا انتهكت التزاماتها أيضا.. يبدو أن أمريكا تدعو للسلام صوريا فحسب”.
وتحاول الدول الخمس الأخرى التي وقعت على الاتفاق النووي عام 2015 مع إيران وهي فرنسا وألمانيا وبريطانيا والصين وروسيا إنقاذه، قائلة إنه يوفر أفضل فرصة لمنع إيران من تطوير قنبلة نووية، وتقول طهران إن أنشطتها النووية مكرسة لتوليد الطاقة الكهربائية وغيرها من الأغراض السلمية.