ايران

رغم التحشيد ضد إيران ..إقبال منقطع النظير لحضور مؤتمر الوحدة الإسلامية

 

أجرت وكالة أنباء إيرانية على أعتاب انعقاد هذا المؤتمر الدولي حواراً مع آية الله “محسن أراكي”، أشار فيها إلى الظروف الحالية والتي تشهد اطلاق الاستكبار العالمي آخر سهم في جعبته نحو الثورة الاسلامية والذي يظهر في عدة محاور أولها الحظر الشامل، بدءاً من الحظر الاقتصادي حتى السياسي والعسكري وأي حظر آخر يمكنها القيام به ومن ثم تحشيد العديد من الدول حول محور أميركا والسعودية والكيان الصهيوني ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية، إلى جانب صفقة القرن الرامية لتصفية القضية الفلسطينية والعدوان على اليمن.

وأوضح بأن الشخصيات التي تشارك في المؤتمر هي شخصيات بارزة ومعروفة من نحو 50 دولة من مختلف أنحاء العالم وهو ما يعد في ذاته تضامناً مع الجمهورية الاسلامية الإيرانية واعلان التضامن في الدفاع عن محور المقاومة ومواجهة الاستكبار العالمي وحلفاء اميركا واذنابها.

وصرح بأن الشخصيات التي تشارك في المؤتمر هي شخصيات مؤثرة وذات نفوذ في مجتمعاتها، بحيث أنه لو جرى المؤتمر بمشاركة 300 شخصية فانهم يمثلون في الحقيقة مئات الملايين في مجتمعاتهم.

ولفت آية الله اراكي الى المحاولات المحمومة التي تقوم بها سفارات دول كاميركا والسعودية او الكيان الصهيوني من خلال اتصالها بشخصيات تعتزم المشاركة في المؤتمر، عبر تقديم الوعود لهم احيانا او تهديدهم احيانا اخرى، مؤكداً بأن هذه الامور إنما تزيد عزم الشخصيات على الحضور رغم المتاعب التي يمكن أن تواجههم فيما بعد من قبل الأجهزة الأمنية في بلادهم، لافتاً إلى أنتلبية الدعوات للحضور في المؤتمر كانت كبيرة وغير متوقعة حيث أعلن نحو 350 شخصية رغبتها بالحضور.

وأعلن آية الله اراكي بان العديد من الشخصيات سيشاركون في المؤتمر ومن ضمنهم رئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي والرئيس الافغاني السابق حامد كرزاي ونحو 10 او 12 وزيرا للخارجية ووزيرا للاوقاف والشؤون الدينية ومفتيين من أهل السنة

منوهاً أن حضور شخصيات يمنية في مؤتمر العام الجاري سيكون مؤثراً وممتازاً، وقد كان لهم حضور جيد في العام الماضي أيضاً ومن ضمنهم رئيس مركز بدر العلمي الثقافي العلامة المرتضى زيد الْمَحَطْوَرِي الذي استشهد بعد مشاركته في المؤتمر وعودته إلى اليمن في حادث تفجير إرهابي استهدف جامع البدر بالعاصمة اليمنية صنعاء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى