ايران

روحاني: أميركا لا تتحمل إيران القوية…ولن تتمكن من فصل علاقتنا مع دول المنطقة

أفاد الرئیس الإيراني حسن روحانی  خلال كلمة له أمام أهالی مدینة شاهرود (وسط) اليوم الثلاثاء أن إيران الیوم ولأول مرة بعد أربعین عاماً من الصراع مع أمریكا الظالمة حققنا انتصار منقطع النظیر وبالتالی فإن أمتنا الكبیرة لن تسمح بارتسام البسمة على شفاه العدو

وطرح روحاني سؤالاً لماذا اليوم أمريكا منزعجة إلى هذه الدرجة من الشعب الإيراني، منوهاً أن الأمريكيين والصهاينة لا يستطيعون أن يتحملوا إيران القوية والشعب الإيراني الغيور والذي لم يخضع ولن يخضع امامهم على الاطلاق.

مؤكداً على أن أمریكا فشلت فی الانقلاب ضد بلادنا، كما سعت إلى تجزئة وفصل ‘خوزستان’ ، وفرض الحظر على إیران و تحطیم هیبة بلادنا، لكنها فشلت فی كل محاولاتها، وهذا یجرنا الي البحث لماذا امریكا مستاءة من الشعب الإیرانی الي هذا الحد.

أردف الرئيس الإيراني أميركا أعلنت انها ستمنع إيران من تصدير نفطها و من التبادل التجاري مع العالم وأنها ستعزلها في المنطقة والعالم، لكن شعبنا العظيم سيثبت في جميع هذه المجالات أنه المنتصر النهائي في هذه الحرب، منبهاً “لتعلم أمريكا أنها إذا ما أرادت يوماً أن تقف أمام صادرات نفط إيران فإنه لن يُصدر أي نفط من الخليج الفارسي”

وفی إشارة إلي عزم امریكا على تقویض علاقتنا بالعالم، قال رئیس الجمهوریة: إن علاقات الشعب الإیرانی الیوم مع الدول المجاورة لاسیما العراق وتركیا وجمهوریة اذربیجان و روسیا وكازاخستان وتركمانستان ومع افغانستان وباكستان وعمان وقطر والكویت، علاقات حمیمة ولایمكن لأمریكا فصل علاقتنا مع دول المنطقة التی كانت ولازالت تجمعنا وایاهم علاقات ودیة وتاریخیة .
وقال إن امریكا غیر قادرة علي قطع علاقاتنا التجاریة مع المنطقة والعالم، ویجب أن تعرف أن جمیع ابناء الشعب الإیرانی سیحافظ علي علاقاته الثقافیة والاقتصادیة والسیاسیة مع دول المنطقة والعالم، وسوف نعمل علي تعزیز تواصلنا وعلاقاتنا مع جیراننا والدول الاسلامیة والعالم.
وأضاف روحانی أن امریكا تحاول عزل أوروبا عن إیران، وتسعي إلي فصل الصین والهند والدول المجاورة عن إیران، وبث الایرانوفوبیا فی المنطقة ؛ فنحن لسنا أعداء أی دولة من جیراننا، ولن نفعل ذلك، ولن تتمكن أمیركا من زرع الفرقة والانقسام والصراع والعداء بیننا وبین الدول المجاورة وكذلك الدول الإسلامیة.

كما أشار الرئیس الإیرانی إلي أن أميركا قد فشلت فی اثنین أو ثلاثة علي الأقل من المجالات، موضحا : فی الحالة الأولى، فی الصراع ضد قوة إیران وقدراتها، فإن دول العالم والسیاسیین فی العالم لم یدعموا أمریكا، إلا دولة او دولتین صغیرتین والكیان الصهیونی المنبوذ. لم یدعم امریكا أی بلد فی العالم .
واشار روحانی إلى أن جمیع الدول أدانت الحصار الأمریكی، فقد تمكنا من إلحاق الهزیمة بأمریكا فی الجمعیة العامة للأمم المتحدة، كما أنها فشلت فی الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمحكمة الجنائیة الدولیة فی لاهای.
وأضاف: لیعلم الشعب إننا هزمنا أمریكا خلال الشهرین الماضین، فی مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والجمعیة العامة للأمم المتحدة وفی محكمة لاهای والمحكمة العلیا الإیطالیة وفی جمیع القضایا الأربع.

وصرّح الرئيس روحاني: هذا یعنی انتصار الدبلوماسیین ومحامی إیران والشعب الإیرانی العظیم والقوات المسلحة للجمهوریة الإسلامیة و التی تبذل الجهد وتقدم التضحیات لاقرار الأمن فی جمیع أنحاء المنطقة، مشيراً أن القوات المسلحة والنظام الإسلامی والقیادة وأجهزة الدولة، لم توفر الأمن لإیران وحدها، بل ساعدت شعوب المنطقة لاسیما العراق وسوریا ولبنان فی إقرار الأمن، مضیفاً أن إیران تحاول الیوم مساعدة الشعب الیمنی المضطهد وتحقیق النجاح ضد معتدی آل سعود علي الصعیدین العسكری والسیاسی،مؤكداً أن الشعب الیمنی سینتصر فی هذه المعركة وسیهزم آل سعود وأمریكا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى