لاقت تصريحات وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم التي أدلى بها حول “حل الدولتين”ردود فعل صاخبة
حيث أكد المتحدث الرسمي لحركة النجباء العراقية السيد هاشم موسوي أن تصريحات وزير الخارجية لاتنسجم مع المواقف التاريخية للعراق شرعياً ووطنيناً وشعبياً
وقال الموسوي موقفنا الرسمي من تصريحات وزير الخارجية موقف الرافض للتطبيع والاعتراف باسرائيل مطلقا
مؤكداً دماء شهداء العراق في فلسطين لايمكن انكارها وثأرنا مع اسرائيل قائم الى الابد كما لفت المتحدث الرسمي لحركة النجباء لايستطع أحد الاملاء على العراق والاعتراف باسرائيل خط احمر لايسمح تجاوزه
كما أكد حركة النجباء لاتعترف بحل الدولتين وتعتبر زوال الصهاينة من اهدافها الكبرى مقراً عدم الاعتراف باسرائيل ثابت ديني وليس سياسي قابل للمساومة والصفقات الدولية
في السياق ذاته طالب إئتلاف دولة القانون في العراق الذي يتزعمه نوري المالكي بمحاسبة وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم، بعد تصريحات أدلى بها عن “حل الدولتين”.
وكتب رئيس كتلة الائتلاف في مجلس النواب خلف عبد الصمد: “نعبر عن استغرابنا الشديد لموقف الخارجية العراقية إزاء القضية الفلسطينية التي يعتبرها العراق القضية العربية المحورية منذ عقود ونعتبر موقف الخارجية الذي عبر عنه الوزير بحل الدولتين موقفا لا يمثل الشعب العراقي ولا القوى السياسية” .
وأضاف: “هذا الموقف المستهجن إزاء القضية الحقة للشعب الفلسطيني وتضحياته الكبيرة من أجل نيل حقوقه المصادرة شكل إهانة لكل المساعي العراقية من أجل إنصاف الشعب الفلسطيني”.
ودعا عبد الصمد رئيس الحكومة العراقية إلى فتح تحقيق عاجل ومعرفة ملابسات التصريح الذي أدلى به الوزير قائلا: “إذا كان التصريح فرديا فلا بد من إقالة الوزير، وإذا كان التصريح عبر عن موقف الحكومة العراقية، فلا بد من عقد اجتماع عاجل للكتل السياسية لاتخاذ موقف موحد إزاء هذا التوجه الخطير”.
يذكر أن وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم قد قال خلال مؤتمر صحافي مؤخرا، إن العراق يؤمن بضرورة حل الدولتين، وبغداد لعبت دورا محوريا في رفع العلم الفلسطيني في الأمم المتحدة.
واعتبرت كتل عراقية، موقف وزير الخارجية اعترافا بإسرائيل، فيما هو موقف مخالف للمبدأ الذي اعتمده العراق تجاه الأزمة الفلسطينية طيلة السنوات الماضية