أعلن الهلال الأحمر الإيراني اليوم السبت،
مباشرته بتجهيز مستشفى آخر بعد قصف الاحتلال للمستشفى الميداني الإيراني عند الحدود اللبنانية – السورية.
وفي هذا السياق، قال رئيس الهلال الأحمر الإيراني بيرحسين كوليوند إنّه “جرى التعرف على الأوضاع الصحية في لبنان، وعلى النقص في المستشفيات هناك، فقرّرنا تشييد مراكز صحية صحراوية”.
وأضاف كوليوند أنّ “الاحتلال قصف بالمسيرات المشفى الإيراني، ما أدّى إلى احتراق الكثير من المستلزمات الطبية وسيارات الإسعاف”، مشيرًا إلى إبلاغ الصليب الأحمر بانتهاك الاحتلال للقانون الدولي، فيما ستتم مناشدة جمعيات الهلال الأحمر في باقي الدول لتقديم المساعدة.
وشدّد على أنّ الهلال الأحمر الإيراني “سيواصل خدماته”، لافتًا إلى أنّ “أكثر من 8000 طبيب متخصص أعلنوا استعدادهم للتوجه إلى لبنان وسوريا”.
وأردف كوليوند مؤكّدًا: “سنقف بكافة طاقاتنا إلى جانب سورية ولبنان، وأرسلنا أجهزة ومستلزمات طبية إلى لبنان بالتزامن مع زيارة رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف إلى بيروت”.
واعتدى الاحتلال “الإسرائيلي” بقصف على مخزن المساعدات الإنسانية التابع للهلال الأحمر الإيراني على الحدود السورية – اللبنانية، في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر الجاري.