تلقّى الرئيس العماد جوزاف عون
سيلاً من برقيات وبيانات التهنئة والتبريكات بانتخابه رئيساً للجمهورية اللبنانية من رؤساء وزعماء وقيادات عربية ودولية توالت فور إعلان انتخابه.
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، هنأ بانتخاب الجنرال جوزيف عون رئيساً جديداً للبنان، متوجهاً بالتبريكات للرئيس عون ولبنان حكومة وشعباً وجميع التيارات والأحزاب النشطة في الساحة السياسية للبلاد.
ورأى بقائي “أن هذا الانتخاب الذي جاء كحصيلة وئام وتوافق أغلبية المجموعات والأحزاب اللبنانية، يشكل نجاحًا للبنان ككل”، معرباً عن تمنياته بأن يسهم انتخاب الرئيس عون “في تعزيز الوحدة والانسجام الداخلي في لبنان وييسّر مسار التقدم والإنماء لهذا البلد، والتغلب على التحديات والمشاكل بما في ذلك في المجال الاقتصادي وإعادة بناء الدمار الناجم عن العدوان الوحشي للكيان الصهيوني على لبنان، وحماية السيادة الوطنية ووحدة أراضي البلاد أمام تهديدات وأطماع الكيان المحتل”.
وأشار إلى العلاقات التاريخية بين إيران ولبنان، مبدياً استعداد حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتوسيع العلاقات مع الحكومة اللبنانية في جميع المجالات، متمنياً التوفيق والنجاح للرئيس الجديد.
وتلقى الرئيس عون اتصالاً من الرئيس الأميركي جو بايدن، هنأه فيه بإنتخابه رئيساً للجمهورية، وأكد له “وقوف الولايات المتحدة إلى جانب لبنان ودعمه في المجالات كافة”.
ورأى بايدن أن الرئيس عون “سيوفر قيادة حاسمة بينما ينفذ لبنان و”إسرائيل” وقف الأعمال العدائية بالكامل”، وفق تعبيره.
وأضاف أن “الشعب اللبناني اختار مساراً يتماشى مع السلام والأمن والسيادة وإعادة الإعمار بالشراكة مع المجتمع الدولي”.
كذلك، تلقى الرئيس عون اتصالاً هاتفياً من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون هنأه فيه بانتخابه رئيساً للجمهورية وجدد له دعم فرنسا للبنان.
من جهتها، أعربت وزارة الخارجية الفرنسية عن سرورها لانتخاب العماد عون رئيساً للجمهورية اللبنانية، وتقدمت بأحر التهاني للرئيس الجديد متمنية له كل التوفيق في أداء “مهامه (..)”. ورأت أن انتخاب رئيس للجمهورية سيسهم في استقرار لبنان وفي حسن تنفيذ وقف إطلاق النار.
بدورها، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن بلادها “ترحب بحل الأزمة الرئاسية في لبنان والتي استمرت منذ تشرين الأول/أكتوبر 2022″، ورأت أن “انتخاب رئيس للبنان يفتح آفاقًا لتعزيز الاستقرار السياسي الداخلي وتصحيح الوضع الاجتماعي والاقتصادي”.
وهنأ وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، العماد جوزاف عون بانتخابه رئيساً للبنان، وأعرب عبر منصة “اكس” عن “تطلعه للعمل مع حكومته لدعم استقرار البلاد وازدهاره”.
إلى ذلك، أعلن رئيس مجلس الأمن الدولي للدورة الحالية المندوب الجزائري عمار بن جامع، “أن أعضاء المجلس أكدوا أهمية انتخاب رئيس في لبنان لضمان عمل مؤسسات الدولة بكامل طاقتها”.
ودعا رئيس مجلس الأمن، إلى التنفيذ الكامل للقرار 1701 وقرارات المجلس السابقة ذات الصلة بالوضع في لبنان.
من جهته، رحّب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بـ”نجاح لبنان في انتخاب رئيس للجمهورية”، مهنئًا٦ “العماد جوزاف عون بانتخابه رئيساً ، وحصوله على ثقة مجلس النواب اللبناني، لينهي شغوراً رئاسياً ممتداً عاشته البلاد وكان له أثر سلبي في تعقيد أزماتها”.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية جمال رشدي إن “لبنان لديه فرصة مهمة لفتح صفحة جديدة تُعيد للبلد عافيته، وتُعيد للشعب الثقة في نخبة الحكم، بما يُساعد لبنان على تجاوز تحديات صعبة تقتضي التمسك بالسيادة والاستقلال الوطني ووحدة النسيج المُجتمعي ودرء مخاطر التدخلات الخارجية”.
ونقل رشدي عن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط “خالص تمنياته لفخامة الرئيس جوزاف عون بالنجاح والتوفيق في قيادة دفة البلد والعبور به إلى بر الأمان والاستقرار في هذه المرحلة الدقيقة وما تفرضه من تحديات والتزامات مهمة على الدولة اللبنانية”، مجدداً التأكيد على “مواصلة قيام الجامعة العربية بالدور المنوط بها ازاء دعم لبنان وشعبه، وتطلعها للعمل والتعاون مع قيادته الجديدة في كل ما من شأنه أن يسهم في ترسيخ أمنه وسيادته واستقراره وتعافيه في أسرع الآجال”.
وهنأ الملك الأردني عبد الله الثاني، الرئيس العماد جوزاف عون بانتخابه رئيسًا للجمهورية اللبنانية، مجدداً “تأكيد وقوف بلاده إلى جانب لبنان في دعم سيادته وأمنه وسلامة أراضيه”، ومشددًا على “متانة العلاقات الثنائية المتجذرة، والحرص على توسيع فرص التعاون، وإدامة التنسيق بما يحقق المصالح المشتركة، ويعزز وحدة الصف العربي”.
بدوره، أبرق رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، إلى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مهنئاً بانتخابه وتوليه مهامه، معرباً عن تمنياته له “بالتوفيق والسداد بقيادة لبنان، لتحقيق النهضة وإعادة الإعمار”، وقال “كلنا ثقة بأن لبنان الشقيق سيتجاوز تداعيات عدوان الاحتلال “الإسرائيلي” عليه، وصولًا إلى التنمية والازدهار”، وأضاف: “تتطلع دولة فلسطين لتعزيز علاقات الأخوة والشراكة مع لبنان دولة وحكومة وشعباً”.
وأبرق رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد إلى الرئيس جوزاف عون مهنئاً، لمناسبة انتخابه وأدائه اليمين الدستورية.
كذلك أعرب الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز في برقية تهنئة عن “أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالتوفيق والسداد لفخامته، ولشعب الجمهورية اللبنانية الشقيق المزيد من التقدم والازدهار”. كما أبرق ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى الرئيس عون مهنئاً.
وتلقّى رئيس الجمهورية اتصالاً هاتفياً من نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، هنأه خلاله بانتخابه رئيساً للجمهورية، مؤكداً دعم بلاده للبنان.
#مرايا_الدولية