علّق رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري
على مراسم تشييع سيد شهداء الأمة سماحة السيد حسن نصرالله والسيد الهاشمي سماحة السيد هاشم صفي الدين (رضوان الله عليهما)، وقال: “إنّ مراسم تشييع شهداء محور المقاومة في بيروت تحوّلت إلى ملحمة خالدة في تاريخ غرب آسيا ولبنان، وهي رمز لامتنان وتقدير الشعب اللبناني لشهداء المقاومة ومصدر لتطوير وتوسيع الفكر المقاوم والفكر التعبوي في العالم الإسلامي”.
وفي كلمة له، اليوم الاثنين 24 شباط 2025، في المؤتمر الوطني لتعبئة الشعب والموارد الوطنية للدفاع المقدس، والذي عُقد في جامعة مالك الأشتر في إيران، وصف اللواء باقري مراسم التشييع بأنّها “ملحمة فريدة، والتي كانت ثمرة جهود وعظمة الشهيدين السيد حسن نصر الله والشهيد السيد هاشم صفي الدين في تأسيس المقاومة المناهضة للصهيونية وتطويرها، وتشكيل حزب الله البطل”.
كما أشار باقري إلى انتصار الثورة الإسلامية قائلًا: “لقد قام الشعب الإيراني بتحييد كل القدرة العسكرية الأمنية والقوة الصارمة التي خلقها نظام الطاغوت، وكل الدعم العسكري والأمني الذي قدّمته أميركا وغيرها من المجرمين لهذا الطاغوت المجرم، وتشكّلت حركة ونهضة شعبية وانتصرت بسهولة”، مردفاً: “أنّ من أهم آثار حضور الشعب هي تنمية روح التضحية والشجاعة والتفاني والمواكبة والمرافقة للبلاد ونظام رأس المال الاجتماعي، والشعب كان يدافع عن البلاد ولم يعتبر الدفاع عن الحدود حكراً على الجيش فقط”.
وأكّد أنّ “العديد من الشهداء الأبطال كانوا من قوات التعبئة، واستُتب الأمن في البلاد بمساعدة هذه القوات، كما لم ينعم أي منافق أو إرهابي بالأمن بمساعدة البسيج”، لافتاً إلى أن العدو بكل مرافقه وقوته العسكرية، والتي أُعيد بناؤها عدة مرات، والثروات السخية التي قدمتها له دول العالم، واستخدامه للأسلحة المرخصة وغير المرخصة، فشل في نهاية المطاف”، مؤكداً “أنّنا حققنا الانتصار بأيدٍ فارغة، وأنّ هذا النصر کان نتيجة المشاركة الفاعلة للشعب والموارد الوطنية في الدفاع المقدس”.
#مرايا_الدولية
