
شدد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان
على أنّ الوحدة الوطنية هي قدس أقداس هذا البلد ويجب تمتين شروطها.
وفي كلمة له بمناسبة بداية السنة الهجرية وذكرى عاشوراء أكد المفتي قبلان أن “ما نريده في أيام سيد الشهداء وإمام التضحية والإباء في بلدنا هو عائلة إسلامية مسيحية تحزن معاً وتفرح معاً “.
وأشار إلى أن “الوحدة الاسلامية المسيحية هي عماد هذا البلد وتاريخنا واحد والبلد مظلوم وواقعه ينزف، وإعلامه يفرّق وأسواقه لا ضبط لها. أما الحكومة فهي مطالبة بشراكة ابوية وبرامج وطنية واجتماعية واقتصادية وتربوية ودون ذلك ضياع لبلدنا ووطننا لبنان”.
كما أضاف:” البقاع والضاحية الجنوبية والجنوب ملحمة وطنية وجبهة تضحيات سيادية، وإعمار ما دمرته إسرائيل هو شرط لشريعة السلطة ووظيفتها بالنسبة لنا، وأن الكيان الصهيوني عدو أبدي والمقاومة فخر العائلة اللبنانية الوطنية”.
وتابع المفتي قبلان:” أميركا لا تعتمدوا عليها فليس لديها حلفاء بل حلفائها مصالحها، ولا شرعية لأي جهة تطلب منك أن تسلم سلاحك لتفتك بك إسرائيل العدوانية وخاصة لا ضمانات من الغرب ولا لجنة خماسية ولا دول عربية ولا مجالس أممية ولا مجلس أمن”.
#مرايا_الدولية