لبنان

قماطي: مستعدون للحوار حول الاستراتيجية الدفاعية

قماطي: لا ينفعنا في لبنان سوى ‏الوحدة الوطنية.‏

بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ

رأى عضو المجلس السياسي في حزب الله الوزير السابق محمود قماطي

أن المشروع على المنطقة كبير ‏وخطير جداً، ولا ينفعنا في لبنان سوى الوحدة الوطنية، وكل من يريد أن يضرب هذه الوحدة أو يخرقها، فهو ‏يخدم إسرائيل والمخطط التآمري على المنطقة، ولذلك دعوتنا اليوم واضحة ومهمة ونوعية، بأنه علينا أن ‏نتّحد كلبنانيين لخدمة هذا الكيان اللبناني، وفي مقدمتنا جميعاً المقاومة التي تدافع عن سيادة لبنان، علماً أننا ‏لسنا ذراعاً لخدمة أي دولة في العالم، فنحن ذراع وعضد وسواعد وسلاح وقوة الوطن، وسندافع عن هذا ‏الوطن بكل مكوناته وشعبه، ولن نخضع لأحد، ولن نتنازل عن قوة وطننا وأهلنا وشعبنا مهما هددوا ‏وتوعّدوا ونددوا، لأنه إن تنازلنا عن قوتنا وسلاحنا، فهذا يعني زوال لبنان.‏

كلام قماطي جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهيد مفقود الأثر علي عفيف نحلة في ‏مجمع الإمام المجتبى (ع) في السان تيريز، بحضور عدد من العلماء والفعاليات والشخصيات وعوائل ‏الشهداء والجرحى، وحشد من الاهالي.‏

وشدد قماطي على أن هناك أولوية واحدة ومهمة ونوعية وتاريخية ولا بد أن تطغى على كل شيء، حيث إن ‏لبنان في خطر وفي عمق العاصفة، وهو مهدد من كل الجهات، شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً، ومهدد بالزوال ‏بصيغته، وهذا ما أعلنه الرئيس الفرنسي “ماكرون” حينما قال إن لبنان مخيّر بين الوصاية الإسرائيلية أو ‏الوصاية السورية، وهذا ما قاله المبعوث الأميركي “براك” أنه إذا لم يخضع لبنان، فيمكن أن يكون جزءاً من ‏بلاد الشام، أي أن لبنان ينتهي ويصبح جزءاً من سوريا، وكل هذا لا يسمعه اللبنانيون الذين يطغى على ‏عقولهم الحقد والضغينة والكراهية، وبناء على كل ذلك، يجب أن نكون جميعنا كلبنانيين إلى جانب الجيش ‏اللبناني، للدفاع عن الوطن وكيانه وعزته وسيادته، وعن الصيغة اللبنانية الفريدة في هذه المنطقة. ‏

وأكد قماطي أننا مستعدون للحوار حول الاستراتيجية الدفاعية، وكيف تكون المقاومة ركناً أساسياً من سياسة ‏الدفاع عن لبنان إلى جانب الجيش اللبناني، ولن ننخدع بشعار حصرية السلاح الذي لا يعني المقاومة التي ‏تدافع عن لبنان مع الجيش اللبناني، لأن حصرية السلاح، هي لحماية الأمن الداخلي اللبناني ‏

من السلاح المتفلّت ومن المافيات والأفراح والأتراح، ومن السلاح الذي بيد الأحزاب التي لا تقاتل دفاعاً عن ‏لبنان، ولم تلعب يوماً دور مقاومة للدفاع عن لبنان ضد عدو خارجي.‏

وختم قماطي مؤكداً أن المقاومة كانت وستبقى قوة وسيادة ودُرّة ومجد لبنان، شاء من شاء وأبى من أبى، ‏ولن نقبل بالخطاب الذي يصوّر المقاومة أنها مشكلة الوطن، فهذه المقاومة وجدت لكي تحمي البلد والوطن ‏وشعبه واقتصاده وازدهاره واستقراره.‏

العلاقات الإعلامية في حزب الله

الجمعة 25-7-2025‏

‏29 محرم 1447 هـ ‏

#مرايا_الدولية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى