
نظم “حزب الله” وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني،
واستنكارا للإبادة الجماعية والتجويع في غزة، أمام مجمع السيدة زينب في بئر العبد في الضاحية الجنوبية، شارك فيها عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب إبراهيم الموسوي، ممثلون عن الأحزاب اللبنانية والقوى والفصائل الفلسطينية، وعلماء وفاعليات وشخصيات وعوائل الشهداء وحشد من الأهالي.
ورفع المشاركون لافتات منددة بسياسة التجويع التي يمارسها العدو الإسرائيلي بحق أهل غزة، إلى جانب الأعلام اللبنانية والفلسطينية ورايات “حزب الله”.
وقال الموسوي: “لا يمكن أن نقول عن هذا العالم انه ساكت وصامت، لأنه شريك في الجريمة والإبادة ومتواطئ في أحسن الحالات، وهذه الشراكة هي مدعاة لأن يدان هذا العالم بأسره، وتدان كل مؤسساته، وهذا نعي حقيقي للإنسانية ولكل ما بشروا به، وبالتالي، سقط زيف هذا الغرب، وسقطت كل المقولات وكل المناهج التي كانوا يدعونها زورا أمام أعين العالم”.
اضاف: “هذه الوقفة هي وقفة مع آخر ما تبقى من قيم ومعنى للأخلاق والإنسانية، وهي ليست يتيمة، فقد وقفتها المقاومة وأبناؤها ليس فقط باللسان أو بالشعارات والنداءات والبيانات، وإنما من خلال تقديم أغلى وأسمى وأعز وأطهر وأنبل من لدينا، ألا وهو سماحة سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله وصفيه الهاشمي السيد هاشم صفي الدين، فهكذا وقفنا مع غزة، حيث وقفنا معها بأرواحنا ودمائنا، ولذلك لن نبخل عليها بأي وقفة أو موقف آخر”.
وتابع: “إذا كان العدو يظن أنه بتدمير غزة سيدمر أهلها وإرادتهم، فقط أخطأ كثيرا، لا سيما وأن الدماء التي تسيل، والظلمات التي تتراكم، سوف تتحول عاجلا أم آجلا إلى شلال وبركان يهدّم كل عروش الطغاة، وما بيننا وبينهم إلا لحظة، وهي لحظة هذا العمر والموقف بإذن الله”.
#مرايا_الدولية