أكد المدير العام السابق للأمن العام اللواء عباس إبراهيم
أن لبنان دولة ذات سيادة ومستقلة وأن أي تفاوض يجب أن يحقق المصلحة الوطنية، معتبراً أن قرار سحب سلاح المقاومة كان يجب أن يتخذ في مجلس الوزراء بالإجماع لا بمعزل عن مكون أساسي في البلد،
ورأى اللواء إبراهيم أن “الإستعجال من قبل الحكومة في تبني الورقة الأميركية كان بسبب الضغوط التي تعرضت لها، واعتقد ان هذه الضغوط لما كانت لتحقق نتائجها لو لم يكن هناك انقسام على مستوى الوزراء في الجلسة”.
وراى اللواء ابراهيم انه “كان يجب أن يتم التفاوض بشكل مختلف والدفاع عن حقوقنا الوطنية وهذا اقل المسلمات”، مشدداً على أن الارتدادات السياسية للقرار ستستمر الى حين العودة خطوة الى الوراء سيما اذا لم يقدم العدو الاسرائيلي على اي خطوة ايجابية تجاه لبنان ومنها الانسحاب.
وعن موقفه من قيادة الجيش اكد اللواء ابراهيم ان قادة الجيش اللبناني لطالما كانوا حريصين على مصلحة لبنان وعلى ألا يكونوا طرفاً في الصراعات السياسية الداخلية في لبنان، واضاف:” أعرف مدى حرص قائد الجيش العماد رودولف هيكل على وحدة البلد، وأرجو ألا ينزلق القرار السياسي باتجاه الضغط على قائد الجيش لدرجة فقدانه السيطرة او القدرة على عدم النكث بالقسم الذي اقسمه”.
#مرايا_الدولية




