أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة، النائب الدكتور إبراهيم الموسوي، أن
المقاومة هي الحل الوحيد في مواجهة العدوّ الصهيوني، مشيرًا إلى أن المنطقة والعالم يشهدان تحولات استراتيجية كبرى، وأننا أمام محاولة لإعادة تشكيل النظام العالمي وفرض خرائط جديدة تخدم مصالح الأعداء.
جاء ذلك خلال لقاء سياسي في بلدة جبعا البقاعية – غرب بعلبك، بحضور فعاليات اجتماعية وحزبية وبلدية وعلمائية، حيث شدد الموسوي على أن ما يُسمى بـ”إسرائيل الكبرى” التي يتحدث عنها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتانياهو، تشمل دولاً عربية عدة، ما يجعل المرحلة الراهنة أكثر خطورة من عام 1982، في ظل دعم غير مسبوق من الإدارة الأميركية الحالية.
وأوضح الموسوي أن “إسرائيل” تمثل رأس الحربة الأميركية في المنطقة، وتُستخدم كل الأدوات العسكرية والسياسية لحمايتها، بما في ذلك الفيتو في مجلس الأمن لمنع إدانة جرائمها.
وأشار إلى أن صمود غزة الأسطوري على مدى عامين، ودفاع المقاومة الفلسطينية، أفشل الكثير من أهداف الاحتلال، مؤكداً أن قرار حزب الله بإسناد الشعب الفلسطيني في معركة طوفان الأقصى كان خياراً استراتيجياً، وأن التخلي عنهم كان سيشكّل وصمة عار.
واستحضر الموسوي مواقف القادة المؤسسين، مشيرًا إلى أن الإمام المغيب السيد موسى الصدر وصف “إسرائيل” بالشر المطلق، فيما اعتبرها الإمام الخميني غدة سرطانية، ما يكشف طبيعة العدو الذي نواجهه.
وفي الشأن الداخلي، انتقد الموسوي الحصار الاقتصادي ومنع إعادة الإعمار، وقرارات تتماهى مع سياسة وزارة الخزانة الأميركية، ومنها إجراءات حاكم مصرف لبنان التي وصفها بغير المبررة، مؤكداً أن الدولة لم ترصد أي اعتمادات للإعمار في موازنة 2025.
وختم الموسوي بالتأكيد على وحدة الموقف بين حركة أمل وحزب الله، مشيداً بثبات ووفاء بيئة المقاومة، كما ظهر في التشييع المليوني للأمينين العامين، والتجمع الكشفي الكبير الذي عبّر عن عمق الالتزام بنهج المقاومة.
#مرايا_الدولية



