أثير مجددا ملف توقيف نجل معمر القذافي، هنيبعل، في لبنان، ولكن هذه المرة على لسان مسؤول روسي، فبعد أن عاد الملف إلى الواجهة قبل أكثر من أسبوع قبيل انعقاد القمة العربية الاقتصادية، دخلت الثلاثاء تصريحات روسية على خط هذا الملف الذي تفجر عام 2015 بعد أن استدرج هنيبعل من سوريا وخطف، ليسلم لاحقاً إلى القضاء.
وقال بوغدانوف، في تصريح خاص لوكالة “سبوتنيك” الروسية أدلى به أمس الثلاثاء في القاهرة: “نعرف إنه في سجن لبناني ولكن دون حكم قضائي… برأيي الخاص هذا أمر غير طبيعي، خصوصاً أنه خطف من سوريا، وهذا أمر قبيح، لذلك وجوده في السجن أمر غير منطقي ونرغب بوقف هذه المعاناة”.
وأكد بوغدانوف أن روسيا “تتواصل مع الأطراف اللبنانية من ممثلي الأحزاب السياسية والطوائف بهذا الشأن”، موضحا: “لكن القرار بيد اللبنانيين”.
وأصدر القضاء اللبناني في 14 ديسمبر 2015 مذكرة توقيف بحق هنيبعل القذافي بعد استجوابه، بتهمة “كتم معلومات” في قضية اختفاء موسى الصدر في ليبيا.
وتسلمت السلطات اللبنانية هنيبعل بعد ساعات على إعلان مجموعة مسلحة خطفه بعد “استدراجه” من سوريا قبل أن تفرج عنه في منطقة البقاع.