أعلن قص الإليزيه
اليوم الإثنين، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعا إلى الإفراج الفوري عن 6 مواطنين فرنسيين احتجزتهم “إسرائيل” أثناء مشاركتهم في حملة بحرية كانت متجهة إلى قطاع غزة على متن سفينة “مادلين”.
وجاء في بيان صادر عن الإليزيه، “رئيس الجمهورية طالب بالسماح بعودة سريعة إلى فرنسا لستة من مواطنينا الذين اعترضت السلطات الإسرائيلية سفينتهم قبالة سواحل غزة”.
هذا وأشار وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، إلى أنّ باريس “طلبت أيضاً توفير الحماية القنصلية لمواطنيها وزيارتهم لتسهيل عودتهم إلى وطنهم، من بينهم النائبة الأوروبية ريما حسن”.
واعترضت البحرية الإسرائيلية، فجر الاثنين، السفينة الشراعية “مادلين” في البحر الأبيض المتوسط، والتي تحمل على متنها غريتا ثونبرغ ونشطاء آخرين مؤيدين لفلسطين، كانوا متجهين إلى قطاع غزة.
وتم سحب السفينة باتجاه ميناء “أشدود” الإسرائيلي، حيث اعتقل ركابها.
من جانبها، استدعت الخارجية الإسبانية القائم بأعمال السفارة الإسرائيلية في مدريد، على خلفية اعتراض “الجيش” الإسرائيلي سفينة “مادلين” الإغاثية بالمياه الدولية أثناء توجهها إلى شواطئ قطاع غزة.
وأعربت نائبة رئيس الحكومة الإسبانية ووزيرة العمل، يولاندا دياز، عن إدانتها، مشيرةً إلى أن “هذا الانتهاك للقانون الدولي، يتطلب رداً حازماً من الاتحاد الأوروبي”.
وأضافت “نعرب عن تضامننا مع المتطوعين المعتقلين، ونطالب الحكومة الإسرائيلية بالإفراج عنهم فوراً”.
