دوليسياسة

الجيش السوداني يدرس هدنة أمريكية لثلاثة أشهر

الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الصراع السوداني

يدرس الجيش السوداني اقتراحاً أمريكياً لوقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أشهر، في محاولة لإنهاء الأعمال العدائية المستمرة منذ أبريل 2023، والتي أثارت قلقاً دولياً واسعاً بسبب تقارير عن فظائع جماعية، خاصة في إقليم دارفور.

وبحسب مصادر مطلعة، اجتمعت لجان الأمن والدفاع في الجيش السوداني يوم الثلاثاء لمناقشة الخطة، وسط ضغوط من مصر، الحليفة الإقليمية للولايات المتحدة، لحث الجيش على قبول المبادرة. وأفادت المصادر أن الجيش يواجه صعوبة في اتخاذ قرار نهائي بشأن الاستمرار في القتال أو الموافقة على الهدنة.

في المقابل، أعربت قوات الدعم السريع عن دعمها للاقتراح الأمريكي، فيما أكد البيت الأبيض التزام واشنطن بالعمل مع شركائها الدوليين، بمن فيهم أعضاء الرباعية (مصر، السعودية، الإمارات)، لدفع عملية سلام تفاوضية تعالج الأزمة الإنسانية والتحديات السياسية في السودان.

وتأتي هذه المبادرة عقب تقارير عن مقتل نحو 2000 شخص في مدينة الفاشر، التي سيطرت عليها قوات الدعم السريع الشهر الماضي بعد حصار دام أكثر من عام. وتعهد قائد القوات محمد حمدان دقلو بتشكيل لجنة للتحقيق في الأحداث.

من جانبه، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى وقف فوري للأعمال العدائية، محذراً من أن الصراع “يخرج عن السيطرة”، ومشيراً إلى تقارير مستمرة عن انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.

وتشير التقارير إلى أن السيطرة على الفاشر تمثل تحولاً كبيراً في ميزان القوى، حيث يسيطر الجيش على العاصمة الخرطوم وبورتسودان، بينما تهيمن قوات الدعم

#مرايا_الدولية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى