انطلقت مباحثات بين الرئيسين، الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، في موسكو، تناولت مجموعة من القضايا الإقليمية والدولية، من أهمها التسوية السورية.
وأكد الرئيس بوتين في مستهل مباحثاته مع نظيره التركي أن اللقاءات والمشاورات المنتظمة وتبادل الآراء مع أردوغان “تؤتي ثمارها الإيجابية”.
وأشاد بوتين بالتعاون الروسي-التركي فيما يتعلق بالأمن الإقليمي في الشرق الأوسط، لا سيما “التعاون النشط” في المسار السوري.
وتطرق بوتين إلى موضوع التعاون التجاري بين البلدين، مشيرا إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين سجل، خلال الأشهر الـ10 من العام 2018، ارتفاعاً بقدر أكبر مما حققه خلال العام 2017 بأكمله.
فيما ازداد تدفق السياح الروس إلى منتجعات تركيا بنسبة 30 بالمئة وبلغ 6 ملايين شخص.
من جانبه، قال الرئيس التركي إن “التضامن” مع موسكو “يسهم إسهاماً ملحوظاً في دعم أمن المنطقة”.
وفي السياق قيم أردوغان بالإيجاب اجتماعات لقادة الدول الثلاث الضامنة (روسيا، تركيا، إيران) تنعقد في إطار جهود التسوية السورية ضمن صيغة أستانا، بما فيها القمة الثلاثية التي جرت بطهران في أكتوبر الماضي، وتوقع أن تكون مفيدة للتسوية السورية.
وقد وصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لموسكو في وقت سابق من اليوم في زيارة تستغرق يوماً واحداً .
ويضم الوفد التركي الرفيع أيضاً وزيري الخارجية، مولود تشاووش أوغلو، والدفاع خلوصي آكار، ورئيس جهاز المخابرات هاكان فيدان، ومسؤولين آخرين.