ارتفع عدد ضحايا قصف التحالف الدولي بقيادة واشنطن على قرية باغوز فوقاني في ريف دير الزور الشرقي إلى 31 شهيداً وعشرات الجرحى جميعهم من المدنيين، جراء استهداف طيران التحالف لعائلات نازحة من المنطقة.
وأشارت مصادر محلية إلى أن المدنيين الذين استشهدوا جراء قصف التحالف أمس الجمعة، ينتمون لثلاثة عوائل، وكانوا في طريقهم للفرار من مواقع سيطرة تنظيم داعش الإرهابي، قبل أن تداهمهم صواريخ التحالف.
من جهتها، أدانت الخارجية السورية، عبر رسالتين متطابقتين لكل من مجلس الأمن والأمم المتحدة، “استمرار اعتداءات التحالف الدولي واستهدافه المدنيين السوريين والمنشات الاقتصادية والخدمية والنفطية والغازية”.
وطالبت الخارجية في رسائلها مجلس الأمن بالعمل على “وقف هذا المسلسل اليومي من جرائم الحرب التي تقترفها دول هذا التحالف بحق المدنيين والبنية التحتية في سورية”.
وأشارت الوزارة إلى أن طائرات التحالف استهدفت عشرات العائلات خلال محاولتها الفرار من مناطق انتشار إرهابيي “داعش” ما يرجح ارتفاع عدد الشهداء بسبب الحالة الحرجة للعديد من الجرحى الذين أصيبوا أثناء العدوان.