بحث نائب وزير الخارجية السوري الدكتور فيصل المقداد مع مديرة خدمة الأمم المتحدة لنزع الألغام اغنس ماركايلو الجوانب المتعلقة ببدء عمل المكتب في سورية.
وشدد الدكتور المقداد على أهمية بدء الجانب العملياتي من مشروع إزالة الألغام التي تتسبب بخسائر في أرواح السوريين أو بأضرار جسدية بالغة للمواطنين في عدد من المناطق في سورية حيث عملت المجموعات الإرهابية على زرع الألغام والمتفجرات في كل مكان وصلت إليه لإلحاق أكبر ضرر ممكن بالسوريين، مؤكداً أن السلطات المختصة في سورية ستستمر بالتعاون مع خدمة الأمم المتحدة لنزع الألغام وتقديم كل التسهيلات اللازمة لبدء العمل الفعلي في أسرع وقت ممكن لحماية المواطنين السوريين من هذا الخطر الذي يتهدد حياتهم والحفاظ على سلامتهم.
بدورها عبرت مديرة خدمة الأمم المتحدة لإزالة الألغام عن تقديرها للتعاون الذي أبدته سورية منذ البداية وبينت المراحل التي قطعتها المنظمة في إطار التحضير لبدء العمل وعلى رأسها ما يتعلق ببناء القدرات السورية على نشر الوعي وتثقيف المواطنين السوريين بمخاطر الألغام وبدء تدريب طواقم للقيام بهذا العمل إلى جانب تأمين الأمور اللوجستية، لافتاً إلى أن التعاون والتنسيق مع السلطات السورية المختصة هو أساسي وجوهري في كل مفصل من مفاصل العمل، وأن المنظمة بدورها ستقدم النصيحة والخبرة الفنية وستنسق مع الجهات الداعمة لهذا المشروع عبر الحكومة السورية