سوريةمحلياتمقابلات خاصة

عضو المكتب التنفيذي لاتحاد عمال محافظة اللاذقية ليلى يعقوب: زيارات ميدانية إلى منازل ذوي شهداء الطبقة العاملة وتقديم ما أمكن عربون وفاء لتضحياتهم

مرايا الدولية رزان زيفه:

أكدت عضو المكتب التنفيذي لاتحاد عمال اللاذقية ليلى يعقوب لمرايا الدولية : إن من أهم الأمور التي تعني أمانة شؤون العمل هي تسوية أوضاع كافة العاملين في القطاعات، وذلك من خلال متابعة رؤساء النقابات واتحاد عمال اللاذقية مع الاتحاد العام والجهات المعنية بهدف تحقيق الكثيرمن الإنجازات لأكثر من قطاع.

وأضافت: كان لدينا 185 عاملاً وعاملة مياومين  بفرع المخابز تم تثبيتهم بموجب اختبار وأصبحوا ضمن العاملين الذين يطبق عليهم نظام قانون العاملين الأساسي حيث يحصلوا على كافة التعويضات ومن ضمنها التعويض المعاشي، ولدينا 40عاملاً بمجلس مدينة القرداحة تم تسويةعقودهم من مياومين إلى

عقود سنوية نتيجة مراسلات مع الاتحاد العام ورئاسة الحكومة، و 45 عاملاً  مراقب فني بمديرية الخدمات الفنية تم تجديد عقودهم السنوية حيث يأخذ العامل كافة حقوقه من قانون العاملين  كالتسجيل بالتأمينات الاجتماعية والترفيع.

وقالت: لدينا 26 عاملة من عاملات السجاد اليدوي تم تحويل عقودهم إلى عقود سنوية، ولدينا 15 عاملاً  خبرة بشركة المرفأ تم إنهاء عقودهم وبالتواصل مع الجهات المعنية تم إعادتهم كعقود خبرة ونسعى جاهدين مستقبلاً إلى تحويل عقودهم من خبرة إلى سنوية.

وأضافت: تم تحويل عقود 120 عاملاً وعاملة من مياومة إلى سنوية استمروا بالعمل لأكثر من عام بفرع الإنشاء السريع للشركة العامة للبناء والتعمير، وبالمركز الطباعي التابع لجريدة الوحدة لدينا 14 عاملاً بعقود خبرة تم تثبيتهم عبر اختبار، وفي فرع محروقات اللاذقية تم تثبيت عمال موسميين بموجب مسابقة لحاجتهم، وفي شركة المشاريع المائية تم تحويل عقود 236 عاملاً وعاملة في فرع المنطقة الساحلية من موسمية إلى سنوية، وأثناء تطبيق المرسوم لضم مشفى الأسد لمشفى تشرين الجامعي كان لدينا 54 عاملاً وعاملة من العمال المياومين والفاتورة تم الاستغناء عنهم بعد ما تمت عملية الضم وبمتابعة من قبل مكتب النقابة مع الإدارة تم إعادتهم.

مشيرةً إلى أن هناك موافقة من السيد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك لتنظيم عقود سنوية بموجب اختبار لعمال المطاحن وهم 6 عمال وللعمال الموسميين بفرع المخابز وهم 81 عاملاً وعاملة وهي قيد المتابعة.

ونوَهت: بأن أمانة شؤون العمل تعنى بكثير من قضايا العاملين فعندما يتعرض العامل لقضية يمكن تحويله من خلالها إلى محكمة يتم كف يده عن العمل، فمطلبنا عند تحويل العامل إلى محكمة مسلكية أن يبقى قائم على رأس عمله وخاصة العامل المثبت أياً كانت تهمته شرط ألا تكون جنائية وليس لها تأثير سلبي خطير على العمل لأن هذا العامل يكون المصدر الوحيد لأسرته ولقمة عيشها.

وقالت يعقوب: منذ بداية الدورة الحالية كان من الأساسيات والمقررات التي قمنا بها بالاتحاد العام هي متابعة شؤون الشهداء وذويهم وخاصة شهداء الطبقة العاملة من خلال  زيارة أسر ذويهم و الإطلاع على أوضاعهم وتقديم المساعدات وتكريمهم، ولدينا صندوق شهداء باسم المنظمة الذي يعنى بأسر ذوي الشهداء على مستوى المحافظة وتبلغ قيمة التبرعات من اتحاد عمال المحافظة حوالي 7 مليون ليرة سورية، ، وبما يخص وثيقة الاستشهاد لها ميزات كثيرة استطعنا التحقيق لعمال شهداء الطبقة العاملة منها وثيقة استشهاد تخولهم التقدم للمسابقات والاختبارات فقط وهدفنا الذي نطمح له بأن تخولهم تلك الوثيقة للحصول على كافة حقوق الشهيد العسكري ليس فقط التقدم للمسابقات إنما تكون وثيقة دائمة يفتخر بها ذوي الشهيد ويحتفظ بها ، حيث الوثيقة تخول ذوي الشهيد من أب وأم وأبناء وهي حصراً لذوي الشهداء العاملين المنتسبين إلى التنظيم النقابي في القطاعين العام والخاص وتصدر من الاتحاد العام لنقابات العمال وهو أقل ما يمكن تقديمه نسبة لما قدموه .

وأشارت: إلى أن عدد شهداء الطبقة العاملة قد وصل إلى 252 شهيدا وشهيدة و 105 جريحا و 8 مفقودين، وأن هناك متابعة من الاتحاد العام لنقابات العمال بتأمين أطراف اصطناعية لجرحى الطبقة العاملة الذين فقدوا أحد أطرافهم بسبب تعرضهم للأعمال الإرهابية صدر قرار بهذا الأمر ووافينا الاتحاد العام للنقابات العمال بأسمائهم للمباشرة بالمبادرة، وختمت الرحمة لجميع شهدائنا والشفاء العاجل لجرحانا وعودة كافة المخطوفين .

وختمت قائلة: إن كافة النقابات مع اتحاد عمال المحافظة مع أمانة شؤون العاملين ولجنة المرأة العاملة قامت بزيارات لجرحى الجيش العربي السوري بهدف تقديم بعض الهدايا الرمزية وتكريم أسر الشهداء التي مهما ارتفعت قيمتها لا شيء نسبة للشرف الذي قدموه أبناؤهم، إضافة إلى حملات التبرع بالدم المستمرة فقد تم وضع برامج دورية لجميع النقابات، كما قمنا بخطوة جيدة وهي نقل بنك الدم للقطاعات الراغبة بالتبرع ضمن قطاعاتهم حيث كان الإقبال كبيراً وهذا دليل على أنه رغم ظروف البلد ما يزال العمال مصرين على عودة البلد بخير وأمن وسلام  بقيادة السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى