اعتبر رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس خلال لقائه اليوم نائب رئيس حكومة روسيا الاتحادية يوري بوريسوف بعد استعراضه نتائج اجتماعات اللجنة السورية الروسية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي، اعتبر أن اجتماعات اللجنة محطة مهمة في تعزيز العلاقات السورية الروسية والتي يجب أن تحقق رؤية وتطلعات قيادتي البلدين، مؤكدا أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي ليصل إلى مستوى متقدم يرقى إلى العلاقة الاستراتيجية بينهما
ولفت المهندس خميس إلى أهمية المتابعة الجادة من الطرفين لإنجاز الاتفاقيات ووضعها في التنفيذ ومتابعة أي مشروع، مشيراً إلى ضرورة تنشيط دور رجال الأعمال والفعاليات الاقتصادية في إنشاء شراكات تحقق المصلحة المشتركة، مبيناً أن البروتوكول والاتفاقيات الموقعة في المجالات التجارية والصناعية والعلمية والاسكانية تشكل أساسا راسخا لتطوير العلاقات الاقتصادية مستقبلا.
من جانبه أوضح بوريسوف أن روسيا حريصة على تعزيز التعاون الاقتصادي مع سورية والمشاركة في مرحلة إعادة الإعمار، مبيناً أن الاتفاقيات الموقعة اليوم تحقق مصلحة الطرفين وتسهم في إعادة بناء سورية وتحسين الاقتصاد السوري وإحداث التنمية المطلوبة.
