ايران

هل نقلت السعودية المعركة إلى العمق الإيراني؟

نقلت رويترز عن وكالة أعماق الناطق الرسمي باسم تنظيم “داعشالإرهابي، أن الأخير يعلن مسؤوليته عن الهجوم على مرقد الإمام الخميني والبرلمان الإيراني، الذي وقع صباح اليوم في العاصمة طهران.

وكان عدد من المسلحين أقدموا على إطلاق النار على حراس البرلمان الإيراني صباح اليوم، لتطوق بعد ذلك عناصر الأمن والشرطة البرلمان، ويدور إطلاق نار مع المسلحين.

في هذا الوقت وقعت مجموعة من الإصابات، جرّاء تفجير انتحارية نفسها قرب مرقد الإمام الخميني جنوب العاصمة طهران بعد قيام ثلاثة مسلّحين باقتحام المكان.

وزارة الأمن الإيرانية أعلنت عن تسلل مجموعات إرهابية إلى طهران واعتقال إحدى هذه المجموعات قبل تنفيذها أي عملية والقضاء على مجموعة أخرى في مرقد الإمام الخميني

ونقلت وكالات أنباء إيرانية عن النائب في البرلمان الياس حضرتي قوله إنّ 3 مهاجمين قاموا بالعملية بحوزتهم رشاشا كلاشنيكوف وحزاماً ناسفاً، كما أفادت وكالة أنباء فارس بتمكّن القوات الأمنية الإيرانية من قتل انتحاريين قبل تفجير نفسيهما.

هذه الحادثة تأخذ المتابع إلى كلام الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد ووزير الدفاع السعودي، الذي أكد قبل حوالي الشهر، بأنه لا يمكن التفاهم مع نظام يقوم على أيديولوجية متطرفة منصوص عليها في وصية الامام الخميني وتقول بالسيطرة على العالم الإسلامي ومقدساته ونشر المذهب الجعفري الاثني عشري، وتهيئة البيئة الملائمة لعودة المهدي المنتظر، وفقاً لزعم الأمير السعودي في كلامه عن الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وقال حينها ما اعتبر سابقة خطيرة، أن بلاده لن ننتظر الى ان تأتي المعركة الى السعودية، وسننقل المعركة اليهم في ايران، فهم يريدون السيطرة على قبلة المسلمين.

وهذا الأمر يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بأن السعودية متورطة بشكل أو أخر في الهجمات الأخيرة التي استهدفت العاصمة  الإيرانية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى