
وجه السيد حسن نصر الله تهديداته للجيش الاسرائيلي بعد الخروقات
التي حصلت مؤخرا في لبنان وسوريا بالقول بأن على جيش الاحتلال
أن يكون مستعدا على الحدود من الآن وصاعداً.
وفي كلمة له بمناسبة الذكرى الثانية لتحرير الجرود قال السيد نصر الله بأن ما جرى في لبنان وسوريا
لن يمر مرور الكرام ،مشيرا الى ان العادة جرت في كيان الاحتلال أن تتم الانتخابات بدماء الفلسطينيين واللبنانيين والسوريين
إلا أن هذه المرة قد تكون بدماء الاسرائيليين انفسهم ،حيث ان نتنياهو يقوم باستجلاب المشاكل لداخل الكيان من كل جانب.
واضاف السيد نصر الله بأن النيران باتت تحيط بالكيان من كل مكان نتيجة خوف نتنياهو
من نتائج الانتخابات وامكانية سجنه نتيجة التحقيقات الجارية في ملفاته.
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله انه لايسمح بالاعتداء على لبنان وشعبه وسيفعل اي شيء لمواجهة العدوان.
وأضاف السيد نصرلله خلال كلمته أن العراق تعرض لأكثر من انفجار، قائلا “العراقيين كيف سيتعاملون مع الموقف هذا من شأنهم وانا لا اتدخل في قراراتهم”.
وأكد السيد نصرلله” بالنسبة لنا في لبنان نحن لا نسمح بمسار من هذا النوع وهذا غير مسموح فيه وسنفعل كل شيء لمنع حصول مسار من هذا النوع”
كما اتهم الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله، الأحد، الولايات المتحدة
بالعمل على احياء تنظيم “داعش” الوهابي في العراق من جديد، فيما اكد أن سوريا تسير بخطوات ثابتة نحو النصر النهائي.
وقال السيد نصر الله في كلمة متلفزة: إن “الأميركيين يعملون على إحياء داعش في العراق
لأنه بعد طرده طالبت كتل نيابية عراقية بطرد الأميركيين”، منوها الى أنه “عندما يتعرض داعش في أفغانستان للحصار تساعده الطائرات الأميركية”.
وأضاف السيد نصر الله، أن “قتالنا في المرحلة السابقة منع مشروع التقسيم في المنطقة”،
مؤكدا بالقول “نحن ما زلنا موجودين على الحدود كبنية قتالية وعندما تدعو الحاجة يمكن أن يلتحق الآلاف بالجبهة”.
وأشار السيد نصر الله الى أن “سوريا تسير بخطوات ثابتة نحو النصر النهائي
وإدلب ستعود إلى الدولة السورية وكذلك شرق الفرات”، منوها الى أن “داعش
بات بعيداً عن لبنان مئات الكيلومترات، ونشكر الجيش السوري والقوات الشعبية وإيران وكل من وقف معنا”.
#مرايا_الدولية