
بقلم:سنا كجك
رأي حر:
דעה חופשית
صادقت حكومة العدو الاسرائيلي برئاسة المرتشي والفاسد بنيامين نتانياهو منذ ايام عدة على قرار البدء بالتنقيب عن الغاز في البلوك 72 الذي يعرف مسبقا” باسم “ألون.د”.
وأعلن وزير طاقة العدو عن مناقصات التلزيم لتتم دراسة طلبات الشركات التي قد تفوز بالمناقصة.
ومن المعلوم ان الكيان العبري تريث في المصادقة على قرار التنقيب في البلوك المحاذي للحدود مع لبنان.
وقد أثير في الآونة الاخيرة انه قد يساهم في اشعال شرارة الحرب .
بالنسبة للجانب اللبناني شركة “توتال” الفرنسية ستباشر بالبحث والتنقيب عن الغاز نهاية عام 2020.
ان البلوك “الون.د”
يقع داخل البحر الفلسطيني ولكن في العمق خلال عملية الحفر والتنقيب قد يتقاطع مع البلوك 9 اللبناني ولا سيما انه بحسب اقوال الخبراء يحوي خزانات سائلة وليس بلوكات حجرية مما يسهل عملية السرقة من الجانب الاسرائيلي الذي اعتاد على السرقات واطماعه سابقا” في مياهنا لا
تقل اليوم عن اطماعه “بغازنا”!
لربما يراهن العدو الصهيوني على تدهور الاوضاع الداخلية اللبنانية وحسابات قادته الاغبياء خاطئة!
ان الخلافات لن تؤثر على مواجهته وتوحيد الساحة اللبنانية والدفاع عن حقنا بالنفط والغاز اذ تدرك “اسرائيل” ان اي خطوة مستفزة لنا ستكون مكلفة وقد اوضح لبنان الرسمي محذرا” بعد قرار الحكومة الاسرائيلية انه لا تهاون بالدفاع عن الثروات الطبيعية للوطن في وجه العدو.
وعلى المقلب العسكري لا تغرنكم التدريبات والمناورات التي يجريها جيش الحرب الاسرائيلي استعدادا” للعدوان على لبنان!
لنلقي نظرة عما نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية:
“هناك زيادة في الاضطراب النفسي لدى الجنود خلال ازمة الكورونا وقد تم عقد ما يقارب “الالف” اجتماع بين جنود الجيش وضباط الصحة النفسية!!واستلمت 1710 طلبا”من الجنود وبينها 26 تم تصنيفهم على انهم معرضون للخطر! وكانوا على وشك انهاء حياتهم لذا استعدت منظومة الصحة النفسية في الجيش للعواقب الاقتصادية والاجتماعية التي قد تسببها الازمة للجنود”.
اما الجانب الصحي فليكن بالعلم ان وباء الكورونا “يجتاج” نصف جنود جيش العدو!!”شي” بالحجر الصحي او المنزلي ومن تبقى منهم سوف توكل اليهم مهام “ضبط” المستوطنين وملاحقتهم لانهم لا يتقيدون بالارشادات الصحية واكثرية وزراء العدو يطالبون بتسليم ادارة ملف جائحة كورونا للجيش.
اذ ان اعداد الاصابات تزداد يوميا” فكيف لجيش يعاني اكثرية ضباطه وجنوده من اوضاع صحية ونفسية ضاغطة ان يحارب؟هذا اولا”.
اما ثانيا”: فالصراخ يعلو بين اورقة الكنيست الاسرائيلي لان البطالة بلغت ما يقارب المليون عاطل عن العمل كما صرح وزير حرب العدو بيني غانتس.
“الجماعة”يعانون من انهيار اقتصادهم اضف الى ان نظامهم الصحي أثبت فشله في احتواء فيروس الكورونا على عكس نظامنا الصحي في لبنان.
والضوء الاخضر لشن العدوان تحت اي ذريعة لم يُعطى ل ” تل أبيب”‘ من قبل الادارة الاميركية ومنطقيا” لن تقترب حكومة العدو من البلوك 9 عندما يباشرون بالتنقيب ان لم يكونوا على استعداد لخوض الحرب.
ناهيك بأن الحكومة منقسمة في المواقف والآراء وقد لا تتخذ القرار الموحد لاشعال شرارة الحرب…
وان تجرأت وفعلتها عندئذ الرد والامر للمقاومة!