صحة و جمال

هل تعلم ماهو داء التغفيق.. ؟

النوم القهري.. إليك أبرز المعلومات

#عفراء_المقداد

هل تُعاني من النوم في أوقات مفاجئة

أو هلوسة في الصحوة أثناء قيامك بعمل ولم تستطع الحركة أو المقاومة أو نسيت مافعلت..؟ تعرف على هذا المرض الذي يصيب 70 بالمئة من الأشخاص من هذا العارض

النوم القهري داء التغفيق (بالإنجليزية: Narcolepsy or Paroxysmal Sleep) هو اضطراب عصبي نادر يؤثر على عملية النوم ويتجلى بعدم قدرة الدماغ على تنظيم دورة النوم والاستيقاظ بشكل طبيعي، ما يجعل الشخص المصاب يعاني من النوم المفاجئ القهري في أوقات النشاط وحتى أثناء القيام بأنشطة تتطلب تركيزاً مثل قيادة السيارة، كما يؤثر على عمق واستمرارية النوم ليلاً ما يؤدي لفقدان النشاط والطاقة على مدار اليوم.

وبحسب المعهد الوطني للاضطرابات العصبية والسكتة الدماغية، النوم القهري : هو اضطراب عصبي نادر، يجعل الشخص ينام فجأة وفي أوقات غير مناسبة، ولا يستطيع التحكم في رغبته بالنوم، أو تحديد وقت معين للاستيقاظ.

أسباب النوم القهري
النوم القهري

 

وتنطوي الأَعرَاض الرئيسية على الآتي:

– فرط النعاس الشديد في أثناء النهار

– الجُمدة cataplexy (نوبات مفاجئة من ضعف العضلات)

– هلوسات في أثناء الدخول في النوم أو الاستيقاظ.

– شلل النوم

– اضطراب النوم ليلاً

تتواجد جميع الأعراض لدى ما نسبته 10٪ فقط من مرضى الخدار النومي ولا يشتكي معظم المرضى إلا من بعض الأعراض فقط يشتكي معظم المرضى من فرط النعاس في أثناء النهار

النوم القهري.. إليك أبرز المعلومات
التغفيق 

وتعتبر أسباب النوم القهري غير مفهومة تماماً، إلا أن هناك مجموعة من العوامل التي تؤدي معاً إلى نقص الهيبوكريتين. وتشمل هذه الأسباب:

– اضطرابات المناعة الذاتية:

عند وجود خلل في جهاز المناعة بسبب عوامل جينية وبيئية، يفقد الدماغ قدرته على إنتاج الهيبوكريتين، وهو ما يؤدي إلى هذا الاضطراب مصحوبا بالجمدة.

– التاريخ العائلي:

يساهم وجود تاريخ عائلي من اضطراب النوم في حدوث حوالي 10% من هذا الاضطراب مصحوباً بالخدار أو الجمدة.

– إصابات الدماغ:

وهو عامل نادر لهذه الحالة، حيث ينتج النوم القهري مع الجمدة عن إصابة الدماغ خاصة الجزء الذي ينظم اليقظة ونوم حركة العين السريعة أو قد يحدث بسبب الأورام في نفس المنطقة.

التغفيق وأعراضه..
التغفيق

• لم يتم اكتشاف علاج شافي للنوم القهري حتى الآن، ولكن يقوم الطبيب بوصف بعض الأدوية التي تقلل من الشعور بالنعاس خلال النهار وتزيد من يقظة المريض، هذا بالإضافة إلى التوصية بإجراء بعض التغيرات فى نظام الحياة والتي تساعد على التغلب على النوم القهري مثل:

– توفير جو عام مناسب للنوم فى غرفة النوم.

– ممارسة أى نشاط يساعد علي الاسترخاء قبل النوم مثل الدش الساخن أوالقراءة.

– المواظبة على التمارين الرياضية.

– الحفاظ على مواعيد نوم واستيقاظ ثابتة.

– تجنب تناول الوجبات الدسمة والمشروبات المنبهة قبل النوم مباشرة.

– الإقلاع عن التدخين.

• الأدوية ومضادات الاكتئاب:

لعلاج النوم القهري، يصف الأطباء المنشطات لتحسين اليقظة وتقليل النعاس المفرط وتقليل الهلوسة.

المرض بالأرقام:

يُشار إلى أن تقديرات منظمة الصحة العالمية تشير إلى أنه يتم رصد ما بين 50 و70 ألف حالة لمرض النوم القهري كل عام. كما تقول المنظمة إن هنالك حوالي 60 مليون شخص آخر يواجهون خطر الإصابة بالمرض.

ومعدل انتشاره يختلف من دولة إلى أخرى..فعلى سبيل المثال، يصاب شخص واحد من كل2000 شخص في الولايات المتحدة الأميركية، أما في اليابان والتي تحتوي على أعلى نسبة إصابة بهذا الاضطراب فيصاب به شخص واحد من كل600 شخص.

النوم الكافي لصحتنا
سر النوم الهنيء

النوم الكافي لصحتنا:

يحتاج الشخص العادي من 6 إلى 8 ساعات نوم متواصلين ليستيقظ صباحاً مفعم بالحيوية والنشاط ويجب أن تتكون ساعات النوم من 4 إلى 6 دورات نوم تتراوح مدة كل دورة من 100 إلى 110 دقيقة بدايةً من مرحلة حركة العين البطيئة) والتى تدوم من 80 إلى 100 دقيقة( تليها مرحلة حركة العين السريعة، ويقوم المخ بالتحكم فى الانتقال بسلاسة بين مرحلة حركة العين البطيئة ومرحلة حركة العين السريعة، ولكن فى حالة مرضى النوم القهرى ينتقل المخ مباشرة إلى مرحلة حركة العين

لنومٍ هنيء.. يكمُن السر، في استقرارك على إيقاع مُلائم أو دورة يفهمها جسمك ويتجاوب معها..

حالما تحقق ذلك يكون كل شيء مذهلاً حقاً..ستحظى بنوم أفضل وتشعر بتحسن وتتمتع بطاقة أكبر وتصبح أقل قلقاً.

#مرايا_الدولية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى