لبنان

القطان: لا أحد عاقل إلا ويكون خلف الجيش والمقاومة

القطان مهنّئاً الجيش اللبناني في عيده الوطني الثمانين ‏

هنّأ رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ الدكتور أحمد القطان

‏في تصريح له، الجيش اللبناني بمناسبة عيده الثمانين، موجّهًا التحية “لأولئك الذين يدافعون عن هذا البلد، ويصونون أمنه واستقراره”، مشدداً على أنّ “لا أحد عاقلاً في لبنان إلا ويكون مع الجيش الوطني ويكون خلفه”.

‏وأضاف القطان: “لكن هذا لا يعني أبدًا أن نكون مع الجيش وضد المقاومة، لأن الجيش اليوم لا يملك القدرة الكافية للدفاع عن لبنان في وجه الأعداء، بسبب غياب الإرادة السياسية في تسليحه وتقويته”.

‏وتابع: “من يطالب بحصرية السلاح بيد الجيش، عليه أولًا أن يعمل على دعم الجيش وتسليحه وتمكينه، وعندها سيقف جميع اللبنانيين خلفه، لأنه المؤسسة التي تضم كل الطوائف والمذاهب، وتشكل الضمانة الوطنية الجامعة”.

‏وأردف: “ما نشهده من عربدة يومية للعدو الصهيوني، وآخرها اعتداءات الأمس، هو رسالة لأولئك الذين يدّعون السيادة في هذا البلد. لماذا نراهم يصمتون أمام الانتهاكات المتكررة براً وبحراً وجواً؟! هذا الصمت دليل على نفاقهم وكذبهم، فهم لا يرون هذا الاعتداء السافر على أرضنا وشعبنا”.

‏وشدد القطان على أنّ “أي كلام عن استراتيجية دفاعية أو نزع سلاح لا يمكن أن يسبق العمل على ردع العدو الصهيوني ومنعه من الاعتداء على لبنان وإجباره على الانسحاب الكامل من أراضيه”، مؤكّدًا أن “المطلوب هو المواجهة والمقاومة، ونحن إما منتصرون بإذن الله، أو شهداء في سبيله”.

‏وقال: “لا يوجد مؤمن يرضى بحياة الذل والمهانة أمام هذا العدو. نحن لا نعشق الحياة إلا بكرامة وعزة. أما إذا كانت الحياة على غير هذه الهيئة، فنحن نعشق الشهادة في سبيل الله تعالى”.

‏وختم القطان مهنّئاً الجيش اللبناني في عيده الوطني الثمانين، ومؤكداً أنّ “الدول التي تدّعي الحرص على لبنان، لا سيما الدول الكبرى، مطالبة بتسليح الجيش وتقويته ليكون قادرًا على الدفاع عن لبنان ومواجهة اعتداءات العدو الصهيوني”.

‏#مرايا_الدولية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى