
إسراء جدوع – مرايا الدولية – حلب
العلم بحر واسع كلّما شربت منهُ شعرت بالظمأ، وقد حثّت جميع الأديان والثقافات على التعلّم، فقد قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: (مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ).
والعلم والثقافة كالنور الذي يزين الطريق المعتم فالعلم بهذا الوقت سلاح لتحقيق النجاح والنجاح يرتبط بالعلم والمعرفة.
أقامت جامعة حلب اليوم مناقشة رسالة ماجستير التي أعدها الدكتور مناف عامر شرباجي بعنوان ” مقارنة بين المدخل الوحشي لهاردينغ والمدخل الخلفي لمور في رأب مفصل الورك”
وفي لقاء مع الدكتور إبراهيم حديد أستاذ في الجراحة العظمية أكد أنه وفي تقليد رائع تتم مناقشة علنية لطالب الماجستير ويقوم الطالب بتقديم بحث علمي يتم مناقشة حالة بحثية على لجنة الحكم ويتم مقارنة ما بين دراسته ودراسات العالمية في هذا المجال.
وأشار إلى أن سورية المتجذرة بالتاريخ والوطنية والأخلاق لم يقف لا البحث العلمي ولا العمل المهني رغم كل ما حصل ويحصل في حلب بشكل خاص وسورية بشكل عام ورغم العرقلة باستيراد الأدوات الطبية ولكن طلاب حلب لديهم العزم والإصرار والصمود على أن يستمرو وأن يخلقوا من خبرتهم لتدبير الأمور الازمة.
وقال الدكتور مناف عامر شرباجي طبيب جراحة عظمية في مشفى حلب الجامعي تم اليوم مناقشة رسالتي الماجستير بعنوان ” مقارنة بين المدخل الوحشي لهاردينغ والمدخل الخلفي لمور في رأب مفصل الورك”وكان الهدف من الدراسة مقارنة الاختلاطات وخاصة الخلع والانتان ومدة العمل الجراحي والنزف والحاجة لنقل الدم ومن ثم مقارنة هذه الاختلاطات مع الدراسات العالمية ليتم معرفة واقع عمل مشفى حلب الجامعي .
ونوه للمصاعب التي واجهته وهي بسبب الحرب على حلب والتي أضافت ثغرة صغيرة على الاطروحة هي نقص عدد الحالات.
حضر المناقشة مدير مشفى حلب الجامعي ورئيس اتحاد الطلبة وعدد من دكاترة مشفى حلب الجامعي.