نفت الرئاسة الروسية نفياً قاطعاً مزاعم بعض المسؤولين الأوكرانيين عن تورط موسكو في محاولة اغتيال سيرغي شيفير، مساعد الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.
وشدد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، للصحفيين يوم أمس الأربعاء، على أن الفرضية القاضية بوجود “بصمات روسية” في محاولة اغتيال شيفير “لا علاقة لها بالواقع”.
وتابع: “للأسف في الوقت الحالي، مهما حصل في أوكرانيا، لا يستطيع أي من الساسة هناك استبعاد وجود بصمات روسية في ذلك”.
وأعرب بيسكوف عن قناعته بأن مثل هذه التصريحات تمثل مؤشرا على “الحالة العاطفية شديدة الانفعال بشكل مفرط” لمن يدلي بها.
وتعرضت سيارة شيفير، الذي يعد صديقا وشريكا قديما في مجال الأعمال للرئيس الأوكراني زيلينسكي، صباح يوم الأربعاء، لإطلاق الرصاص عند محطة وقود قرب قرية ليسنيكي في مقاطعة كييف، ولم يتعرض السياسي لأي أذى، غير أن سائقه أصيب بجروح بليغة ونقل إلى المستشفى.
وزعم رئيس الكتلة البرلمانية لحزب “خادم الشعب” الحاكم، دافيد أراخاميا، إمكانية وقوف روسيا وراء محاولة الاغتيال الفاشلة، غير أن وزير الداخلية الأوكراني، دينيس موناستيرسكي، صرح بأنه من السابق لأوانه الحديث عن بصمات روسية أو تورط أي قوى أخرى في الجريمة.
#مرايا_الدولية
